“جوجل” تعلن في مؤتمرها الأخير عن تقنية المساعد الشخصي الصوتى الجديد

  • 10/11/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

فجر-متابعات: أشعل إعلان جوجل خلال مؤتمرها الأخير عن تقنية المساعد الشخصي الصوتي الجديد المنافسة في سوق المساعدات الشخصية الصوتية الخاصة بأنظمة التشغيل وأجهزة الكمبيوتر والأجهزة الذكية، حيث طورت جوجل هذه التقنية الافتراصية بناء على خدمة جوجل ناو وكذلك خدمة الأوامر الصوتية جوجل أوكي ليعمل بنظام المحادثة الشخصية مع المستخدم. ويمكن للمستخدم توجيه الأسئلة والأوامر التي يريدها داخل صندوق المحادثة عبر كتابتها أو من خلال الحديث مباشرة عبر السماعة اللاسلكية لتقوم تقنية مساعد جوجل بالرد علية والإجابة عن أسئلته أيضاً بنفس الأسلوب المتبع في برامج المحادثة. ويستطيع المستخدم على سبيل المثال السؤال عن حالة الطقس أو الاستفسار عن المطاعم والمقاهي والأماكن التي يود الذهاب إليها وسوف يجيبه مساعد جوجل اعتماداً على موقعه الجغرافي، كما سيزوده بخرائط وخط السير الواجب عليه اتباعه وغيرها من المعلومات اعتماداً على خدمة برنامج خرائط جوجل ، أيضاً من الممكن جعل مساعد جوجل يقوم بضبط المنبه على موعد معين، وفتح تطبيق محدد على الجهاز، وتشغيل الموسيقي، الاتصال بجهة اتصال معينة وغيرها من الخدمات الأخرى. وفي ظل وجود ثلاث مساعدات شخصية صوتية رئيسة تسيطر على سوق أنظمة تشغيل الكمبيوتر والأجهزة الذكية وهي مساعد جوجل، وسيري من شركة أبل، و كورتانا من مايكروسوفت، أصبح من السهل تبني تثنيات يمكنها الاستفادة من المساعدات الشخصية، حيث تعتبر السماعات اللاسلكية الموجهة من خلال المساعد الشخصي أحد أكثر التقنيات التي ستستفيد في هذا التطور ومن المتوقع أن يبلغ معدل الإنفاق العالمي على سوق السماعات اللاسلكية الموجهة من خلال المساعد الشخصي الافتراضي 7.8 مليار ريال بحلول عام 2020، مرتفعاً بذلك عن 1.35 مليار ريال التي سجلها خلال العام الماضي. وبحلول عام 2020، من المتوقع أن تبلغ نسبة الأسر التي تمتلك السماعات اللاسلكية الموجهة من خلال المساعد الشخصي الافتراضي 3.3 في المائة على الصعيد العالمي. وبحسب مؤسسة الدراسات والأبحاث العالمية جارتنر فإن استخدامات تقنيات المساعد الشخصي الافتراضي اليوم مازالت ضمن نطاق المفردات وسياقها، لكنها ستتحسن في المستقبل القريب. وبما أن تقنية تحويل الكلام إلى نص تطورت ونضجت على مر الأيام انطلاقاً من تقنية التعرّف على الصوت، فلابد من تحسين وتطوير تقنية التفسير اللفظي للكلمة المنطوقة، وسياق التعبيرات الصوتية، لتقديم استجابة ذات معنى. فبحلول عام 2020، سيصبح بالإمكان التفاعل وتبادل الحديث ما بين اللغات الطبيعية التي ستحظى على رضا المستخدمين، وتتمكن من إنشاء سيناريوهات ذات قيمة عالية. ونتيجةً لذلك، سنشهد موجات تبني تفاعلات المساعد الشخصي الافتراضي، خاصة ضمن التطبيقات التجارية، ما سيدفع وحدات المبيعات إلى الاستعانة بسماعات المساعد الشخصي الافتراضي. كما سيؤدي التبني الكبير والانتشار واسع النطاق لسماعات المساعد الشخصي الافتراضي إلى إنجاز عدد كبير من طلبات التسوق والشراء عبر الإنترنت انطلاقاً من المنزل الذي بدأ يتبنى تقنية سماعات المساعد الشخصي الافتراضي، عوضاً عن الكمبيوترات المحمولة أو الهواتف المحمولة. أما شركات البيع التي ستقوم بإيجاد علاقة ودية وحميمة مع المستخدم، فإنها ستكون قادرة على تأطير طلبات الشراء لدرجة تفضيل المستخدم للمنتجات المقترحة، حيث سيتم تقديم تفاصيل وبيانات التصنيع مباشرةً. ونتيجةً لذلك، سيتنامى ميل المستخدم لشراء المنتجات والخدمات باستخدام أنظمة المساعد الشخصي الافتراضي، ما يتيح إمكانية خفض معدل إتمام المعاملات الشخصية وجهاً لوجه، مع تحسين مستوى تجربة المستخدم بشكل عام.

مشاركة :