أشاد صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر أمير منطقة الجوف بأسبوع «تلاحم»، والذي ينظمه مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني منطقة الجوف، وأشار سموه إلى دور الأسبوع بتعزيز اللحمة الوطنية ومواجهة التعصب والتطرف، وتوجيه هذا الأسبوع لفئة الشباب. جاء ذلك بعد افتتاح سموه أمس الأحد، أسبوع «تلاحم» لمواجهة التطرّف والتعصب بمركز الأمير عبدالإله الحضاري بحضور عضو هيئة كبار العلماء ورئيس مجلس الأمناء الشيخ الدكتور عبدالله المطلق، ويستمر الأسبوع لمدة أربعة أيام. ودشن أمير المنطقة أسبوع تلاحم عبر حساب المركز على تويتر. كما دشن معارض الجهات المشاركة، وجناح الأسر المنتجة المشاركة بالأسبوع ورعى سموه توقيع اتفاقية بين مجلس شباب الجوف والمبادرات الشبابية بالمركز. كما أطلق سموه قافلة تلاحم والتي ستجوب مدن ومحافظات منطقة الجوف والتي يتم من خلالها تسليط الضوء على الوحدة الوطنية وطرق تعزيزها ونبذ التطرّف وتضم القافلة مجموعة من الشباب المتطوع. بعد ذلك قدم عرضا تعريفيا عن أسبوع تلاحم، تناول جهود المركز للحد من التطرّف ومكافحته وتعزيز التلاحم المجتمعي، واستعرض أهداف البرنامج لمساندة الجهود الأمنية والفكرية، واستنهاض المفكرين والعلماء. وقال الأمين العام لمركز الحوار الوطني فيصل بن عبدالرحمن بن معمر: إنه في ظل التقدم في الإعلام الجديد والتواصل الاجتماعي وجب على المركز تطوير أدواته لتواكب المرحلة، واصفا الحوار عملية مستدامة والخيار الأول والأخير للمساهمة في رقي المجتمع ومعالجة القضايا. وفي سياق متصل، حذر الدكتور محمد السيد من أن وسائل التواصل الاجتماعي فيها ما يقارب ٣ ملايين تغريدة لداعش و١٠٠ألف تغريدة يومية متطرفة ويمتلك داعش ٤٢ الف حساب ومليون وسبعمائة ألف مقطع إرهابي. ولخص السيد بأن المشكلة الأساسية في التطرف أن المتطرف يرى نفسه على حق وتكفير الآخرين وإقصاؤهم. وقال إن الصورة هي أداة تستخدمها الجماعات المتطرفة في تجييش عواطف الشباب، مستعرضا عددا من المصطلحات المتعلقة بالحوار الفكري. جاء ذلك خلال ورشتي عمل (تبيان) للحوار الفكري للشباب والفتيات للوقاية من التطرف صباح أمس ضمن فعاليات أسبوع تلاحم والذي ينظمه مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بمنطقة الجوف.
مشاركة :