أُسدلت الرئاسة العامة لشؤون المسجدالحرام والمسجد النبوي أمس كسوة الكعبة المشرفة وتم تركيب حلية جديدة لثوب الكعبة المشرفة بحيث تكون في الجهة التي فوق الركن اليماني. وقال الرئيس العام بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتورعبدالرحمن السديس إن الكسوة القديمة تعود إلى مستودع المصنع للاحتفاظ بها، وأن كلفتها تقدر بأكثر من 22 مليون ريال سنويًا، شاملة المواد المستهلكة وأجور العاملين، لافتًا إلى أن الكسوة تستهلك نحو700 كيلوجرام من الحرير الخام الذي تتم صباغته داخل المصنع باللون الأسود و120 كيلوجرامًا من أسلاك الفضة والذهب، مبطنة من الداخل بقماش من القطن الأبيض المتين، موضحًا أنه يتم استبدال كسوة الكعبة المشرفة، باستخدام سلم كهربائي يثبت على قطع الكسوة القديمة من على واجهاتها الأربع. وفي سياق آخر أكد الرئيس العام بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، مباشرة الرئاسة أعمال توسعة المسجد النبوي الشريف فور صدور التوجيه الكريم بالإشراف والمتابعة لهذا المشروع التاريخي العظيم لإنجازه وفق ما خطط له من الناحية التصميمية والزمنية مع بذل أقصى الجهود وتسخير كل الطاقات وتكوين فرق عمل بين الرئاسة والمجموعة المنفذة لإتمامه وفق المواصفات المحددة. وقال: إن التوجيه الكريم بسرعة إنهاء مشروعات توسعة المسجد النبوي والأعمال المتعلقة بها بمثابة «حلقة وضاءة» في سلسلة العناية والرعاية التي يلقاها الحرمان الشريفان رافعًا الشكر باسمه واسم علماء وأئمة ومؤذني الحرمين الشريفين ومنسوبي الرئاسة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين بمناسبة توجيهه الكريم.
مشاركة :