من المؤمل أن يكون المدرب الوطني سلمان شريدة قد عاد إلى المملكة، أمس (الاثنين)، بعد قضائه إجازة خارج البلاد، وبالتالي سيبدأ مهمته رسمياً في قيادة فريقه الجديد الرفاع خلفاً للمدرب البرتغالي ميراندا المُقال من منصبه قبل أيام لسوء النتائج. وأعلن الرفاعيون عن توصلهم لاتفاق مع شريدة لقيادة السماوي، لكنه لم يوقع العقد بعد؛ نظراً لأنه كان خارج البلاد، وسيوقع العقد هذين اليومين، وسيقود السماوي في مباراة ودية أولى يوم الخميس أمام قلالي ستقام على ملعب النادي في الحنينية، مع وجود تحركات عديدة حالياً لإقامة المزيد من الوديات من أجل استغلال فترة التوقف لإعداد الفريق بالصورة المطلوبة للمباريات الرسمية والتي ستكون أولها أمام المحرق يوم الخامس والعشرين من الشهر الجاري في الجولة الخامسة لدورينا. وقاد التدريبات في الأيام الماضية المساعد الوطني أحمد عيسى والذي تم إبقاؤه في منصبه بعد إقالة ميراندا، ومن دون تواجد اللاعبين الدوليين، ولكن حسين سلمان عاد للتدريبات بعد غيابه عن لقاء الحد للإصابة، فيما يواصل الصربي ميلادين ابتعاده نظراً لإصابته، لكنه على الأرجح سيكون جاهزاً لخوض مباراة المحرق.
مشاركة :