ألمانيا وإنجلترا لفوز ثالث في تصفيات أوروبا المونديالية

  • 10/11/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

يتطلع منتخبا ألمانيا وإنجلترا إلى تحقيق الفوز الثالث على التوالي في الجولة الثالثة من التصفيات الأوروبية وقطع شوط كبير نحو حجز بطاقة التأهل إلى نهائيات مونديال 2018 في روسيا حين يستضيف الأول إيرلندا الشمالية، ويحلّ الثاني ضيفاً على سلوفينيا. وكانت ألمانيا فازت على النرويج وتشيكيا في الجولتين الأوليين من منافسات المجموعة الثالثة بنتيجة واحدة 3-صفر، فيما تغلبت إنجلترا على سلوفاكيا 1-صفر ومالطا 2-صفر ضمن منافسات المجموعة السادسة. تعوّل ألمانيا في مواجهتها مع أيرلندا الشمالية على ماض مجيد يشير إلى عدم تمكن الأخيرة من إلحاق الهزيمة بـ»المانشافت» منذ 33 عاماً، وذلك عندما تغلبت على ألمانيا الغربية العام 1983 بهدف وحيد ضمن تصفيات كأس أوروبا. والفوز هو الوحيد لأيرلندا الشمالية على الألمان في عقر دارهم في تاريخ مواجهات الطرفين قبل وبعد توحيد شطري ألمانيا. وبالإضافة إلى عامل الجمهور في ملعب هانوفر، يبدو أنّ مهاجم بايرن ميونيخ توماس مولر الذي لم يسجل أي هدف في 6 مباريات خاضها في كأس أوروبا 2016 في فرنسا وصيام 599 دقيقة عن التهديف، في أحسن حالاته: الدليل تسجيله هدفين في كل من المباراتين الأوليين في التصفيات الحالية. وإذا ما تمكّن مولر من تسجيل هدفين آخرين في مرمى ايرلندا الشمالية اليوم، سيصبح من اللاعبين القلائل الذين استطاعوا تسجيل 3 ثنائيات في 3 مباريات متتالية ضمن التصفيات. بالمقابل، تختلف الأمور كثيراً بالنسبة إلى ايرلندا الشمالية التي لم تهزم في الجولتين السابقتين بعد أن تعادلت سلباً مع تشيكيا ثم فازت على سان مارينو الضعيفة 4 - صفر. ويعتمد المدرب مايكل أونيل بدوره على المهاجم كايل لافيرتي، الذي سجّل هدفاً أو أكثر في 9 من آخر 11 مباراة في التصفيات وصاحب هدفين في مرمى سان مارينو، لكنّ القناص الايرلندي يعرف تماماً أنّ مواجهة الألمان مختلفة كلياً وتتطلب بذل جهود كبيرة. ويعرف لافيرتي أنّ بطاقة التأهل المباشر لن تكون إلاّ للألمان إلاّ في حال حصول معجزة، وأنّ منافسة ايرلندا الشمالية ستقتصر على المركز الثاني المؤهل إلى الملحق، إذ تتنافس 8 فرق صاحبة أفضل مركز ثان في المجموعات التسع على 4 بطاقات ليصبح العدد 13 مقعداً لأوروبا إضافة إلى روسيا المضيفة. وفي المجموعة ذاتها، تستضيف تشيكيا أذربيجان التي حققت المفاجأة بفوزها على النرويج 1 - صفر بعد أن تغلبت على سان مارينو بالنتيجة ذاتها، فيما يتقابل الجريحان منتخبا النرويج وسان مارينو سعياً وراء فوز أول أو نقطة أولى في حال التعادل. ساوثغيت ينظر بعيداً ينظر مدرب إنجلترا بالوكالة غاريث ساوثغيت إلى أبعد من الفوز على سلوفينيا التي تعادلت مع ليتوانيا 2-2 ثم فازت على سلوفاكيا 1 - صفر، وبالتحديد إلى المحافظة على صدارة المجموعة بعد الانتقادات التي وجّهت للقائد واين روني بعد المستوى غير المقنع الذي ظهر به ودفاعه عنه بلا هوادة. ويبقى الفوز الثاني مسألة مهمة جداً لمدرب منتخب الشباب من أجل تثبيت أقدامه مع المنتخب الأول بعد تعيينه خلفاً لسام ألاردايس المدرب الذي لم يهزم إذ خاض مباراة رسمية واحدة خلال 67 يوماً أشرف فيها على منتخب «الأسود الثلاثة» وحقق فيها الفوز على سلوفاكيا 1-صفر. ولكنّ الأهم هو المحافظة على الاستقرار في صفوف المنتخب، وهو الذي يعكسه تصريحه حين دافع عن روني (32 عاماً) الذي كان عرضة لصافرات الاستهجان بعد الفوز على مالطا: «إذا نظرنا إلى عدد مبارياته الدولية (116) وأهدافه مع منتخب انجلترا (53)، فأنا لا أفهم (هذه الصافرات). لا أفهم كيف سيساعده ذلك». وتلعب ضمن المجموعة ذاتها ليتوانيا (نقطتان) مع مالطا، وسلوفاكيا مع اسكتلندا الثانية (4 نقاط). رومانيا وبولندا مرشحتان للفوز وفي المجموعة الخامسة إذ لايزال الوضع ضبابياً والأوراق مخلوطة، قد تفضي الجولة الثالثة إلى انفراد رومانيا وبولندا بالصدارة. تبدو مهمة رومانيا (4 نقاط) سهلة وفوزها متوقعاً حين تحل ضيفة على كازاخستان (نقطة واحدة)، بينما تنتظر شريكتها الأولى مونتينيغرو (4) مهمة صعبة في ضيافة الدنمارك (3). ومن المتوقع أن تبقى بولندا الشريكة الثانية (4 نقاط أيضاً) في موقع شراكة مع رومانيا عندما تستضيف أرمينيا الأخيرة من دون نقاط.

مشاركة :