ألقى القبض على الممثلة شايلين وودلي في ولاية نورث داكوتا الاثنين (10 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) أثناء احتجاجها على خط أنابيب مزمع مده يقول السكان الأصليون في الولايات المتحدة إنه سيدنس أرضا مقدسة ويلوث البيئة وذلك في واقعة نقلت عبر بث مباشر على موقع فيسبوك. وقال روب كيلر المتحدث باسم مكتب رئيس شرطة مورتون كاونتي إن الممثلة ذات الرابعة والعشرين عاما قبض عليها بعد الظهيرة بالتوقيت المحلي مع 27 شخصا آخر بتهمة التعدي على أملاك خاصة والاشتراك في أعمال شغب. وقال إنه من غير الواضح إذا كانت وودلي لا تزال رهن الاحتجاز بعد الظهر أم أخلي سبيلها بكفالة. وكان الاحتجاج في موقع بناء لإنشاء خط أنابيب بطول 3.2 كيلومتر جنوبي بلدة سان أنتوني. وشوهدت وودلي -التي كانت تبث الحدث مباشرة عبر فيسبوك- وهي يقبض عليها وعلقت بنفسها على الواقعة قائلة إنها كانت عائدة بسلام إلى سيارتها عندما "جذبوها من سترتها وقالوا إنني غير مسموح لي بالمواصلة... وكانت معهم مسدسات كبيرة وهراوات وأشرطة بلاستيكية لتكبيل الأيدي ويمنعونني من الذهاب". وبينما كانت تقتاد بعيدا في الأصفاد قالت وودلي في التسجيل المصور إنها ضمن مئات المحتجين لكن تمت الإشارة إليها "لأنها معروفة جيدا ولديها 40 ألف متابع". وقال كيلر إن وودلي كانت ضمن آخر من قبض عليهم وتم القبض عليها بعد أن غادرت منطقة الأملاك الخاصة. وبجانب شهرتها كممثلة تعرف وودلي كناشطة بيئية وسبق لها الانضمام إلى أعضاء من قبيلة ستاندنج روك سيوكس في نورث داكوتا في الاحتجاج على البناء المزمع للمشروع الذي يتكلف 3.7 مليار دولار. وشاركت في وقت سابق من هذا العام بالتمثيل في فيلم (سنودن) في دور لينزي ميلز صديقة المتعاقد السابق بوكالة الأمن الوطني الأمريكية الذي سرب تفاصيل بشأن برامج المراقبة الواسعة للحكومة الأمريكية وحصل على حق اللجوء في روسيا بعد أن هرب من الولايات المتحدة في 2013.
مشاركة :