أشهر الشاب الفلبيني "محمد حبيب" إسلامه في المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بحي سلطانة بالرياض، بعد أن قام والده بـ"تنصيره"، إثر انفصاله عن والدته السورية التي طلقها قبل سنوات.     وحسب المعلومات التي حصلت عليها "عاجل"، فإن الشاب الفلبيني وُلد في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، وعلمته والدته السورية الإسلام، واسمته "محمد حبيب"، إلا أن والده بعد انفصاله عن والدته قام بأخذه إلى الفلبين وتعليمه "النصرانية" .     وبعد وفاة والده الشاب، حصل على فرصة عمل في السعودية، ووصل إلى العاصمة الرياض، وتعرف حينها على أحد الأشخاص الذي تحدث إليه عن رغبته في التعرف على الدين الإسلامي، الذي ارتبطت به والدته السورية، حيث قام بإشهار إسلامه في المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بحي سلطانة بالرياض .     وقال الشاب الفلبيني "محمد حبيب" إن كل الذي يتمناه الآن هو معرفة أي معلومات عن والدته، التي لا يعلم عنها أي شيء وهل ما زالت على قيد الحياة أم توفاها الله، معرباً عن سعادته في دخوله الدين الإسلامي وهو الدين الذي كانت تنتمي إليه والدته السورية .