قالت مصادر بأن المعايير المهنية التي سيتم اعتمادها لرخص المعلمين والمعلمات المتوقع إصدارها منتصف العام القادم 2017 (مطلع العام الدراسي القادم 38/1439) حددت 4 فئات تتضمن المعلم الخريج وهو المتخرج في برنامج إعداد المعلمين والمنضم حديثا للمهنة، والممارس وهو المعلم الذي أكمل فترة التجربة بنجاح وتم الترخيص له، والمتقدم وهو المعلم الذي يمتلك فهما واسعا في التدريس ويظهر ممارسات عالية الجودة، والخبير وهو المعلم المثالي الذي يمتلك فهما واسعا في التدريس وهو معلم قائد وصاحب مبادرات. ووفق التصنيفات فإن مسمى (المعلم الخريج) يشير إلى الخريجين المؤهلين لدخول مهنة التدريس بصفتهم «مرخصين موقتا» بعد إكمالهم بنجاح لبرامج التأهيل من مؤسسات إعداد المعلمين. فيما يشير مسمى (المعلم الممارس) إلى الذين حصلوا بنجاح على الترخيص الكامل، وتتطور ممارساتهم التدريسية، ومعرفتهم بالمحتوى، والمهارات التي يمتلكونها باستمرار مع تعرضهم لخبرات وتوقعات جديدة في الفصول الدراسية والمدرسة ككل، ويعملون باستمرار على توسيع نطاق وفعالية إستراتيجياتهم التدريسية، وتعزيز نمو الطالب وتحصيلهم. ويشير (المعلم المتقدم) إلى ممن يظهرون فهما شاملا للطابع المعقد للتدريس ويستمرون في تعزيز معارفهم ومهاراتهم، ويوظفون منهجيات التدريس المتطورة لتعميق تعلم الطلبة وتحسينه، ويعملون على دعم الآخرين وإرشادهم، والمساهمة في النمو المهني لزملائهم. ويوضح المعلم الخبير أنه ممن يمارسون دورا قياديا على مستوى المدرسة والحي والمجتمع المهني، ويقومون بقيادة المبادرات والعمل بنشاط ً لتقويم وتحسين البرامج على مستوى المدرسة. كما أن لهم تأثيرا واسع النطاق على مدارسهم، ويقدمون إسهاما كبيرا في تطوير ممارسات الزملاء ونواتج تعلم الطالب وتحسينها وزيادة فاعليتها، ويساهمون في تعزيز مكانة المهنة، وتطويرها. وبينت المصادر أن هناك ثلاثة مجالات للضوابط تتضمن مجال القيم المهنية ومسؤوليات المعلمين، ومجال المعرفة المهنية للمعلمين، ومجال الممارسة المهنية للمعلمين. ويندرج تحت المجالات الثلاثة 8 معايير رئيسية للتقويم. يذكر أن المعايير المهنية للمعلمين أسهم في بنائها قرابة 30 ألفا من المعلمين والمعلمات في السعودية وتفاعل أكثر من 10 آلاف من المعلمين والطلاب وأولياء الأمور وأفراد المجتمع.”وفقاً لعكاظ”.