أكد تنظيم داعش الإرهابي أمس مقتل وزير إعلامه الشيخ المجاهد أبي محمد الفرقان، أمير ديوان الإعلام المركزي، دون ذكر تفاصيل عن حادث مقتله. وجاء ذلك الإعلان بعد حوالي 3 أسابيع من إعلان وزارة الدفاع الأمريكية عن مقتل قيادي يعتبر وزير إعلام التنظيم الجهادي في غارة نفذها التحالف الدولي بقيادة أمريكية، قرب مدينة الرقة السورية. وقالت وزارة الدفاع الأمريكية، إن القيادي يدعى وائل عادل حسن سلمان الفياض ويعرف باسم الدكتور وائل، لكن مواقع وحسابات جهادية تشير إليه أيضاً باسم أبي محمد الفرقان. وقال المتحدث باسم الوزارة بيتر كوك وقتها، إن هذا القيادي كان يشرف على إنتاج شرائط الفيديو الدعائية التي تتضمن مشاهد إعدامات وتعذيب، قبل بثها بكثافة عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وأوضح، أن الفياض كان أيضاً متعاوناً مقرباً من القيادي الثاني في التنظيم أبي محمد العدناني، الذي قتل في غارة في 30 أغسطس-آب، كما انه كان عضواً مهماً في مجلس شورى التنظيم. يذكر أن تنظيم داعش الإرهابي يشتهر بتصوير عملياته الإجرامية، ومشاهد الإعدام بتقنيات عالية، حتى وصفها البعض بـالهوليودية، لدقة تنفيذها، وكان من أبرز الفيديوهات التي انتشرت بكثافة مشهد اعدام الطيار الأردني معاذ الكساسبة، ومشهد قتل 11 مسيحيا مصريا على شاطئ البحر، ومشهد قيام 4 أطفال بتفيذ حكم الإعدام في بعض الأسرى.
مشاركة :