مشاركات إبداعية متنوعة تختتم ملتقى المفرق للشعر العربي

  • 10/12/2016
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

اختتمت فعاليات ملتقى المفرق للشعر العربي بدورته الثانية، الذي نظم برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقد بدأ الحفل الختامي بأمسية شعرية شارك فيها: الدكتور صلاح جرار، محمد لافي، دعاء البياتنة، صلاح أبو لاوي وإبراهيم الحسبان، وأدار الأمسية والحفل جروان المعاني. ألقى الشعراء مجموعة من قصائدهم التي تمثل منتخبات من تجاربهم الإبداعية، ثم أحيا الفنان غالب خوري أمسية فنية حظيت بتفاعل الجمهور الذي أكد أهمية استمرار النشاط النوعي الذي ينظمه بيت الشعر بالمفرق. وقد شهد يوما الخميس والجمعة الماضيان أمسيات شعرية لعدد آخر من المبدعين: محمود فضيل التل، مريم الصيفي، موسى الكسواني، محمد نصيف، زهير أبو شايب، د. إيمان عبدالهادي، عبدالكريم أبو الشيح، محمد العموش. أدار الأمسية الأولى جمال شتيوي، فيما أدار محمد المشايخ الأمسية الثانية، وقد شهدت الأمسيات عروضاً فنية لفرقة منشدي بني معروف وسهرة فنية لفارس خزاعلة. وتميزت الدورة الثانية للملتقى بنجاح جماهيري تمثل في كم ونوع الحضور من أبناء المفرق والمناطق المحيطة. واستهل القراءات الشعرية الدكتور صلاح جرار بواحدة يقول فيها: بكيت وقد أغفت على جرحهاالقدس فأيقظت الأحزان واستحكم اليأس وعاودني جرحي فأغضي دونه وفاضت دموع العين واشتعل الرأس هي القدس جاستها وجوه غريبة فهل بعد هذا اليوم تهدأ لي نفسُ وفي كل بيت قصة وحكاية وفي كل يوم للأعادي بها عرس القراءة الثانية كانت للشاعر محمد لافي ومن إحدى قصائده: من عمان إلى الشام إلى بيروت، ومن بيروت إلى الشام إلى عمان إلى واق الواق أية أبواق أية بومات تزعق للغربة في الأحداق أية أكفان تحملها كالأثواب على الكتفين أي مدىً يتسع الآن لخطوك يا ملعون الأبوين؟! القراءة الثالثة كانت للشاعر صلاح أبو لاوي من قصيدة قال فيها: تعودت منذ رمتني المصائد عن شرفة القمح خارج قلبي أن أستعين به وأقاوم بالحب هذا الشرك وأن - كل شوق - أطيل الوقوف على حارسات فلسطين غرب الكرك فأجمع ما يتيسر من زعتر جبلي وعيناي تجمع ما ظل في أفقها أو هلك. الشاعرة دعاء البياتنة شاركت بمجموعة من قصائدها وقرأت: وحدي هنا والقلب يعرق في سراديب الحديد فأرتمي قرب الإله أشد بيتي أمسك الطابون والأغصان من نسمات أمي ثم أمضي للفراغ فلا أكون لغير ظلي لا يقول الظل شيئاً وحدها خطوات جندي مسدسه النشاز ترج أذني لا يفارقني الصراخ يهدني كف الهواء بصفعة ليعيدني كل الصدى. واختتم القراءات الشاعر إبراهيم الحسبان الذي قرأ: تطل على ضفاف القلب سلمى فيعبق في مدى الأحلام فلّ وتوقظني على أنغام صوت طفوليّ بريء لا يملّ وسلمى نسمة تهتز روحي إذا هبت، وأشذاء وطلّ تطل فأنحني لدلال سلمى فما أحلى مدللة تطلّ وأكد مدير بيت الشعر في المفرق فيصل السرحان الدور الريادي لصاحب السمو حاكم الشارقة في دعم الشعر والشعراء، حيث رأى أن هذا الملتقى جاء لتعزيز الحركة الثقافية في محافظة المفرق وجميع محافظات المملكة، ولدعم الشعراء وتكريمهم، وإعطاء فرصة لكل الشعراء الأردنيين للمشاركة وتحريك روح الإبداع والمنافسة فيما بينهم، كما أكد أهمية الملتقى في اكتشاف مواهب جديدة تثري الساحة الأدبية وإعطائها فرصة للحضور والمشاركة.

مشاركة :