دبي: الخليج أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الأعمال الإنشائية لبرج خور دبي، المعلم العمراني الجديد الذي سيصبح أطول مبنى في العالم بأسره عند اكتمال أعماله الإنشائية في 2020. ويوفر البرج إطلالات استثنائية على أفق مدينة دبي، وما بعدها ب 360 درجة، ويرسخ سمعة دبي الرائدة وجهة للابتكار والتميز في الهندسة والعمارة والإنشاء. وسيتجاوز البرج الجديد كل الأرقام والارتفاعات التي سجلتها المباني الشاهقة، بما في ذلك برج خليفة، ليصبح عند اكتماله أطول مبنى في العالم بأسره. ويرسِّخ البرج الجديد، وهو من تصميم المهندس المعماري الإسباني السويسري سانتياغو كالاترافا فالس، سمعة دبي وجهة رائدة للابتكار والتميز في مجال التصميم والهندسة والعمارة والإنشاء، ويرسم البرج ملامح جديدة للأفق العمراني الفريد لدولة الإمارات ويرسخ معايير جديدة في هذا المجال، ويشكل البرج المحور الرئيسي لمشروع خور دبي الممتد على مساحة ستة كيلومترات مربعة، ويبعد 10 دقائق عن مطار دبي الدولي، حيث من المنتظر أن يصبح وجهة استثنائية تستقطب الزوار والسياح من داخل الدولة وكافة أنحاء العالم. ويعتبر خور دبي واحداً من أكبر مشاريع التطوير العمراني في العالم، وتتكامل فيه أحدث تقنيات التصميم والهندسة وخصائص الاستدامة البيئية. ويمثل خور دبي الجيل الجديد من المشاريع الذكية، موفراً تقنيات رقمية مبتكرة تثري أنماط الحياة العصرية فيه بالاعتماد على آخر التطورات في مجال الذكاء الصناعي. ويقع مشروع الواجهة المائية، وهو مشروع مشترك بين إعمار العقارية ودبي القابضة، إلى جوار خور دبي، المنطلق الحضاري للإمارة ومهد تاريخها المجيد، وعلى مقربة من محمية رأس الخور للحياة الفطرية التي تم إدراجها ضمن اتفاقية رامسار الدولية برعاية منظمة اليونيسكو. وسيتجاوز البرج كل الأرقام القياسية المسجلة للمباني شاهقة الارتفاع بما في ذلك برج خليفة، الذي يصل ارتفاعه إلى 828 متراً، ليصبح عند اكتماله أطول مبنى في العالم. ويعد البرج الجديد من الإضافات الاقتصادية ذات القيمة العالية ويدعم خطة دبي 2021، والتي تتضمن في مقدمة أهدافها ترسيخ مكانة دبي كمدينة عالمية للسياحة والترفيه والأعمال وذلك بالتركيز على تحفيز النمو ضمن مختلف القطاعات الأساسية بما فيها السياحة والضيافة والطيران وتجارة التجزئة وغيرها. معايير جديدة وقد رُوعي في تصميم البرج معايير عالية الخصوصية فيما حرصت إعمار على تطبيق مجموعة من الاختبارات الدقيقة لقياس تأثير الرياح والطبيعة الجيولوجية للمكان، وكذلك كافة الاحتمالات البيئية المتعلقة بالتربة، وذلك نظرا للارتفاع الشاهق لهيكل البرج، الذي تم تصميم جميع عناصره بدقة متناهية ووفق أعلى معايير السلامة العالمية، بما في ذلك المواد والتقنيات الحديثة التي سيتم استخدامها عبر مختلف مراحل تنفيذ المشروع. ويعتبر برج الخور من بين أهم المشاريع التي تؤكد بها دبي مكانتها في سجل الإنجازات القياسية العالمية، وتعزز مكانتها بين أهم المدن التي تتجلى فيها ملامح الحياة العصرية الممزوجة بالطابع الشرقي والعربي الأصيل، إذ يمثل أفق المدينة صورة فريدة للتناغم بين الأصالة والمعاصرة برصيد من المنشآت والأبنية المميزة، والتي تنتشر عبر ربوع الإمارة.
مشاركة :