القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي تنطلق في دبي اليوم

  • 10/12/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

دبي:الخليج تنطلق في دبي اليوم فعاليات الدورة الثالثة من القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي، والتي تقام على مدى يومين تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تحت شعار استلهام التغيير لغد مزدهر لبحث السبل الكفيلة بتطوير قطاعات الاقتصاد الإسلامي. تعد القمة التي تنظمها غرفة تجارة وصناعة دبي بالتعاون مع مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي بالشراكة مع تومسون رويترز من المبادرات الهادفة إلى تعزيز مكانة دبي كعاصمة عالمية للاقتصاد الإسلامي، فهي توفر منصة مثالية وعالمية لتسليط الضوء على دور الاقتصاد الإسلامي في تحسين حياة المجتمعات، وذلك من خلال اغتنام الفرص التجاريّة والتنمية الاجتماعية وأخلاقيات الأعمال في الاستثمارات لتحقيق التنمية المستدامة. وقال ماجد سيف الغرير، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة دبي، عضو مجلس إدارة مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي: تنسجم أهداف القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الرامية إلى ترسيخ مكانة دبي كعاصمة عالمية للاقتصاد الإسلامي، فهي تعد من أهم المؤتمرات العالمية وأبرزها في استقطاب نخبة متميزة من القادة وصناع القرار والخبراء من مختلف دول العالم لمناقشة المستجدات في مختلف قطاعات الاقتصاد الإسلامي ومكوناته وبحث سبل دفع عجلة التطوير إلى الأمام للمساهمة في إرساء نموذج اقتصادي مستدام للأجيال القادمة. وأضاف: قمة هذا العام تستكمل ما تم إنجازه في السنوات الماضية، فهي تناقش موضوعات تواكب التطورات المتسارعة في مختلف القطاعات الاقتصادية، وتسعى إلى وضع خطط استراتيجية لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من التطورات التقنية والتكنولوجية في العالم لنشر الوعي على نطاق واسع حول دور الاقتصاد الإسلامي ومساهمته في وضع حلول مستدامة للتغلب على التحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي. 6 جلسات رئيسية تبحث المتغيرات العالمية ويتضمن الحدث هذا العام ست جلسات رئيسية تناقش عدة مواضيع أبرزها المتغيرات العالمية التي تشكل الاقتصاد الإسلامي وموضوعات أخرى مثل الصكوك. وتستضيف القمة جلسات متوازية تناقش القطاعات الاقتصادية الإسلامية المختلفة ومدى ارتباطها بالتمويل الإسلامي، والفرص التي يطرحها الاقتصاد الإسلامي لتمكين الاقتصاد الوطني، بما فيها الاستثمار في المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وسوق الصيرفة الإسلامية والصكوك، وقطاع المنتجات الحلال، وقطاع الأزياء الإسلامية، بالإضافة إلى العديد من الموضوعات ذات الصلة بجوانب الاقتصاد الإسلامي المختلفة ودورها في إرساء نموذج اقتصادي محفز لبناء مستقبل أفضل. تكريم الفائزين بجائزة الاقتصاد الإسلامي وتتضمن القمة حفلاً خاصاً للإعلان عن الفائزين ب جائزة الاقتصاد الإسلامي من المنظمات والمؤسسات بدورتها الرابعة، وتكرم هذه الجائزة التي تم إطلاقها في عام 2013 تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وبتوجيهات من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، وذلك لتكريم الأعمال المبتكرة ذات المستوى العالمي والأفكار التي تسهم في تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية لدول العالم الإسلامي، وتحقق الرفاهية الاجتماعية والاقتصادية لمجتمعاتها وشعوبها. نخبة من المتحدثين تضم قائمة المتحدثين في القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي هذا العام التي يشارك فيها أكثر من 3000 من القادة وصناع القرار والخبراء والمختصين في مختلف القطاعات الاقتصادية، نخبة من الأكاديميين في أكبر الجامعات والمؤسسات الأكاديمية، وستشهد قمة هذا العام مشاركة أمينة غريب، رئيسة جمهورية موريشيوس، ومحمد عبد الله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، رئيس مجلس إدارة مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، وعبيد حميد الطاير، وزير الدولة للشؤون المالية، وكيارا أبيندينو، عمدة مدينة تورينو الإيطالية، والدكتور محمد الهاشل، محافظ بنك الكويت المركزي، وماجد سيف الغرير، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة دبي، عضو مجلس إدارة مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، وذلك إلى جانب نخبة متميزة من القادة وصناع القرار والخبراء والمسؤولين والمديرين التنفيذيين في أبرز المؤسسات الحكومية والخاصة المحلية والإقليمية والعالمية. شراكات محلية وعالمية تحظى القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي هذا العام بشراكات استراتيجية متميزة مع شركات محلية وعالمية كبرى، وهو ما سيشكل أساساً لنجاح القمة وتحقيق أهدافها في تعزيز مكانة الاقتصاد الإسلامي عالمياً، وذلك من خلال مناقشة حلول مستدامة للتحديات التي تواجه الاقتصاد الإسلامي، والذي من المتوقع أن يحقق معدلات نمو قوية في السنوات المقبلة مع تزايد التدفقات الاستثمارية على قطاعات الاقتصاد الإسلامي الرئيسية. ويأتي كل من مصرف أبوظبي الإسلامي وبنك دبي الإسلامي في رأس قائمة الرعاة الرئيسيين للقمة من المؤسسات المصرفية والمالية الرائدة في دولة الإمارات. بينما تعد سلطة واحة دبي للسيليكون راعياً ماسياً للقمة، وهي الهيئة التنظيمية لواحة دبي للسيليكون المملوكة بالكامل من قبل حكومة دبي والتي تنشط كمجمع تكنولوجي يعمل كمنطقة حرة للشركات الكبيرة والمتوسطة والصغيرة التي تسعى إلى تأسيس مقار لها في دبي. في حين تعد مؤسسة الأوقاف وشؤون القصر راعياً ذهبياً للقمة، تأتي مجموعة توريق القابضة كذلك كراع ذهبي. كما تعد مؤسسة فيتش راعياً فضياً للقمة، وبالإضافة إلى الرعاة الرئيسيين، تشارك باث سوليوشنز في القمة بصفة عارض.

مشاركة :