ندد الرئيس باراك أوباما الأحد بالتصريحات المهينة والمخزية لدونالد ترامب، والتي وضعت المرشح الجمهوري إلى البيت الأبيض في وضع حرج. وقال أوباما: أحد أكثر الأمور إثارة للقلق في هذه الانتخابات هي اللغة التي لا تصدق للمرشح الجمهوري. فهو يهين النساء، والأقليات والمهاجرين وأتباع الديانات الأخرى، ويسخر من ذوي الاحتياجات الخاصة، ويهين جنودنا وقدامى المحاربين، هو يفتقر إلى الثقة بالنفس فيستخف بالآخرين ليحاط بالاهتمام. من جانبها، أعلنت مجلة فورين بوليسي دعمها للمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون منددة بمنافسها الجمهوري دونالد ترامب باعتباره أسوأ مرشح رئاسة لحزب كبير في تاريخ الولايات المتحدة. وقالت المجلة في مقالها الافتتاحي الأحد، إن ترامب أشاد بقيادة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي هو طاغية وخطير. وهاجمت ترامب لتحدثه بعجرفة عن الأسلحة النووية. وقالت: لقد أصبح من الواضح أنه لا يفقه الكثير، إن كان يفقه أي شيء، عن سياسات أمريكا النووية، ناهيك عن العواقب الأخلاقية والقانونية والإنسانية لمثل هذه الأعمال. وفي المقابل فقد وصفت المجلة المرشحة الديمقراطية بأنها مرشحة جيدة مستعدة للقيادة. وأضافت، إذا انتخبت (كلينتون) كأول امرأة رئيسة للبلاد، فإن ذلك سيكون حدثاً تاريخياً، وسيبعث برسالة مهمة حول شمولية والتزام الأمريكيين بانتخاب المرشحين الذي تميزوا بصفاتهم، كما أنها ستدخل الرئاسة بعد أن تكون قد أحبطت تهديداً كبيراً بأن يتولى ترامب الرئاسة. (أ ف ب)
مشاركة :