حقق منتخب إسبانيا بطل 2010 فوزاً صعباً على مضيفه الألباني 2-صفر، وتجنبت إيطاليا المتوجة 4 مرات الخسارة أمام مقدونيا قبل أن تخرج فائزة بصعوبة أيضاً 3-2 في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة السابعة ضمن تصفيات أوروبا لكرة القدم المؤهلة إلى نهائيات مونديال 2018 في روسيا. في المباراة الأولى، سجل دييغو كوستا (55) ونوليتو (63) هدفي إسبانيا التي بدأت التصفيات بفوز كاسح على ليشتنشتاين المتواضعة 8-صفر، قبل أن تتعادل مع إيطاليا 1-1، فرفعت رصيدها إلى 7 نقاط في صدارة المجموعة، بفارق الأهداف أمام إيطاليا. وتجمد رصيد ألبانيا المتصدرة السابقة عند 6 نقاط من فوزين على مقدونيا 2-1 ثم على ليشتنشتاين 2-صفر. وأثمر الضغط الإسباني المتواصل مع مطلع الشوط الثاني هدفين في غضون ربع ساعة، الأول عبر دييغو كوستا حين تلقى كرة من دافيد سيلفا في وسط المنطقة فسددها بيمناه في وسط المرمى (55)، والثاني بواسطة نوليتو الذي تلقى كرة من ناتشو مونريال وأكملها من الجهة اليسرى للمنطقة في الزاوية اليمنى للمرمى (63). وفي المباراة الثانية، تجنب منتخب إيطاليا تلقي الخسارة الأولى في 53 مباراة في تصفيات كأس العالم أو كأس أوروبا بانتزاع مهاجمه تشيرو ايموبيلي هدف الفوز على مقدونيا في الوقت بدل الضائع 3-2. وسجل ايليا نيستوروفسكي (57) وفرحان حساني (59) لمقدونيا، واندريا بيلوتي (24) وتشيرو ايموبيلي (75 و90+2) لإيطاليا. وكانت إيطاليا فازت في الجولة الأولى على اسرائيل 3-1، ثم تعادلت مع إسبانيا 1-1. وحافظ الطليان بالتالي على سجلهم الرائع في التصفيات إن كان في كأس العالم أو كأس أوروبا، إذ لم يخسروا في مبارياتهم ال32 الأخيرة. ولعبت إيطاليا بغياب لاعب وسط ميلان ريكاردو مونتوليفو لإصابته بقطع في أربطة الركبة اليسرى ويحتاج لعملية جراحية ستبتعد به عن الملاعب لمدة 6 أشهر. وكان مدرب منتخب إيطاليا جانبيرو فنتورا استبعد مهاجم شاندونغ ليونينغ الصيني غراتسيانو بيليه أيضاً بسبب سوء تصرفه. وابتعدت كل من كرواتيا وآيسلندا بصدارة ترتيب المجموعة التاسعة، بفوز الأولى على مضيفتها فنلندا 1-صفر، والثانية على ضيفتها تركيا 2-صفر. ورفعت كرواتيا رصيدها إلى 7 نقاط بفارق الأهداف أمام ايسلندا، مقابل 5 نقاط لأوكرانيا التي تغلبت على كوسوفو 3-صفر. في المباراة الأولى، واصل منتخب ايسلندا نتائجه اللافتة بفوزه على مضيفه التركي بهدفين لعمر طبرق (42 خطأ في مرمى فريقه) والفريد فينبوغاسون (44). وكانت ايسلندا انتزعت تعادلاً من مضيفتها أوكرانيا 1-1 في الجولة الأولى، ثم فازت على ضيفتها فنلندا 3-2 . وفي المباراة الثانية، انتزع منتخب كرواتيا فوزاً صعباً وثميناً على مضيفه الفنلندي بهدف لمهاجمه ماريو ماندزوكيتش في الدقيقة 18. وكانت كرواتيا استهلت التصفيات بالتعادل مع تركيا 1-1. وفي المباراة الثالثة، حققت أوكرانيا فوزاً سهلاً على ضيفتها كوسوفو بثلاثة أهداف لارتيم كرافيتش (31) واندري يارمولينكو (81) ورسلان روتان (87) الأهداف الثلاثة. وكان كرافيتش سجل هدفي التعادل في مرمى تركيا في الجولة السابقة. وهو الفوز الأول لاوكرانيا بعد تعادلين فرفعت رصيدها إلى 5 نقاط، في حين لقيت كوسوفو خسارتها الثانية بعد أن سقطت أمام كرواتيا صفر-6 في الجولة الثانية. على خط آخر،يتطلع منتخبا ألمانيا وإنجلترا اليوم إلى تحقيق الفوز الثالث على التوالي،حين يستضيف الأول إيرلندا الشمالية، ويحل الثاني ضيفاً على سلوفينيا. وكانت ألمانيا فازت على النرويج وتشيكيا في الجولتين الأوليين من منافسات المجموعة الثالثة بنتيجة واحدة 3-صفر، فيما تغلبت إنجلترا على سلوفاكيا 1-صفر ومالطا 2-صفر ضمن منافسات المجموعة السادسة. وتعول ألمانيا في مواجهتها مع إيرلندا الشمالية على ماض مجيد يشير إلى عدم تمكن الأخيرة من إلحاق الهزيمة بالمانشافت منذ 33 عاماً وذلك عندما تغلبت على ألمانيا الغربية عام 1983 بهدف وحيد ضمن تصفيات كأس أوروبا. وإضافة إلى عامل الجمهور في ملعب هانوفر، يبدو أن مهاجم بايرن ميونيخ توماس مولر الذي لم يسجل أي هدف في 6 مباريات خاضها في كأس أوروبا 2016 في فرنسا وصيام 599 دقيقة عن التهديف، في أحسن حالاته والدليل تسجيله هدفين في كل من المباراتين الأوليين في التصفيات الحالية. وإذا ما تمكن مولر من تسجيل هدفين آخرين في مرمى إيرلندا الشمالية، سيصبح من اللاعبين القلائل الذين استطاعوا تسجيل 3 ثنائيات في 3 مباريات متتالية ضمن التصفيات. في المقابل، تختلف الأمور كثيراً بالنسبة إلى إيرلندا الشمالية التي لم تهزم في الجولتين السابقتين بعد أن تعادلت سلباً مع تشيكيا ثم فازت على سان مارينو الضعيفة 4-صفر. ويعتمد المدرب مايكل اونيل بدوره على المهاجم كايل لافيرتي صاحب هدفين في مرمى سان مارينو، لكن الأخير يعرف تماماً أن مواجهة الألمان مختلفة كليا وتتطلب بذل جهود كبيرة. وقال لافيرتي الذي سجل هدفاً أو اكثر في 9 من آخر 11 مباراة في التصفيات، عشية اللقاء الأمور مختلفة تماما، في المباراة ضد سان مارينو سيطرنا على المجريات وسنحت لنا فرص كثيرة، لكن أمام ألمانيا علينا أن نجتهد وأن نبذل جهوداً كبيرة. وفي المجموعة ذاتها، تستضيف تشيكيا اذربيجان التي حققت المفاجأة بفوزها على النرويج 1-صفر بعد أن تغلبت على سان مارينو بالنتيجة ذاتها، فيما يتقابل الجريحان منتخبا النرويج وسان مارينو سعياً وراء فوز أول أو نقطة أولى في حال التعادل. وينظر مدرب إنجلترا بالوكالة غاريث ساوثغيت إلى أبعد من الفوز على سلوفينيا التي تعادلت مع ليتوانيا 2-2 ثم فازت على سلوفاكيا 1-صفر، وبالتحديد إلى المحافظة على المجموعة بعد الانتقادات التي وجهت القائد واين روني بعد المستوى غير المنقع الذي ظهر به ودفاعه عنه بلا هوادة. ولن يبتعد ساوثغيت الذي أكد أنه الوحيد المخول باتخاذ القرارات التي يراها مناسبة، عن التشكيلة التي فازت على مالطا، وقد استدعى حارس سندرلاند جوردان بيكفورد ليحل محل طوم هيتون المصاب، لكنه سيكون احتياطياً لجو هارت. وتلعب ضمن المجموعة ذاتها ليتوانيا (نقطتان) مع مالطا، وسلوفاكيا مع إسكتلندا الثانية (4 نقاط). وفي المجموعة الخامسة حيث لا يزال الوضع رمادياً والأوراق مخلوطة، قد تفضي الجولة الثالثة إلى انفراد رومانيا وبولندا بالصدارة. تبدو مهمة رومانيا (4 نقاط) سهلة وفوزها متوقعاً حين تحل ضيفة على كازاخستان (نقطة واحدة)، بينما تنتظر شريكتها الأولى مونتينيغرو (4) مهمة صعبة في ضيافة الدنمارك (3). ومن المتوقع أن تبقى بولندا الشريكة الثانية (4 نقاط أيضاً) في موقع شراكة مع روماينا عندما تستضيف أرمينيا الأخيرة من دون نقاط. راموس يغيب 6 أسابيع تفاقمت أزمة الغيابات في ريال مدريد، بعدما أصيب المدافع سيرجيو راموس في ركبته، واضطر للخروج من مباراة انتهت بفوز إسبانيا 2-صفر على ألبانيا، وربما يغيب لنحو 6 أسابيع، وتلقى راموس العلاج خارج الملعب بعد سقوطه عقب ركلة ركنية لكن المدرب يولن لوبتيجي استبدله في الدقيقة 80. ورغم أن راموس بدأ الموسم بشكل مهتز وتسبب في احتساب أربع ركلات جزاء ضد ناديه وبلاده، فإن غيابه سيمثل ضربة للمدرب زين الدين زيدان في ظل إصابة الثلاثي مارسيلو وكاسيميرو ولوكا مودريتش. ويواجه زيدان أزمة نتائج في الفترة الأخيرة بعد تعادل ريال مدريد في آخر أربع مباريات بكل المسابقات وكان آخرها 1-1 مع إيبار الأسبوع الماضي. ومن المرجح أن يغيب راموس عن مباريات ريال في الدوري أمام ريال بيتيس وأتليتيك بيلباو وألافيس وليجانيس، إضافة إلى مباراتي ليجيا وارسو في دوري أبطال أوروبا. كما تحوم شكوك حول مشاركة راموس مع إسبانيا أمام مقدونيا في 12 نوفمبر ضمن تصفيات كأس العالم ثم بعدها بثلاثة أيام في مباراة ودية أمام إنجلترا. وإذا تعافى راموس في الوقت المتوقع، فإنه سيلحق بمباراة قمة أمام أتليتيكو مدريد في 20 نوفمبرالمقبل. ومن المنتظر أن يعود مارسيلو من الإصابة ويواجه بيتيس يوم السبت المقبل لكن كاسيميرو - أحد أهم لاعبي الوسط في ريال - سيبقى بعيدا عن المباريات حتى نهاية الشهر الجاري. ومن غير المتوقع أن يعود مودريتش لاعب وسط كرواتيا إلى تشكيلة الريال قبل مطلع الشهر المقبل، في ظل استمرار معاناته من إصابة بالركبة. غوميز: أستمتع باللعب مع رونالدو وميسي قال البرتغالي أندريه غوميز لاعب وسط برشلونة الجديد إنه لا يريد المقارنة بين مواطنه وزميله في المنتخب كريستيانو رونالدو وزميله الأرجنتيني ليونيل ميسي وتهرب قائلاً: أنا أستمتع باللعب مع كريستيانو لكنني أيضاً أستمتع باللعب مع ميسي، لا تأخذوا هذا الرأي على محمل سيئ لأنني أقول الحقيقة فقط، أنا أستمتع باللعب مع ميسي وإنييستا كما أستمتع باللعب مع رونالدو في البرتغال. وتهرب غوميز أيضاً من سؤال حول من يستحق جائزة الكرة الذهبية المقبلة وقال: هذا موضوع لن أعلق عليه. نظام التأهل يتأهل إلى النهائيات مباشرة صاحب المركز الأول في كل من المجموعات التسع، فيما تلعب أفضل 8 منتخبات حلت في المركز الثاني الملحق الفاصل الذي تتأهل عنه 4 منتخبات، ليصبح المجموع العام 13 منتخباً من القارة الأوروبية، إضافة إلى روسيا المضيفة.
مشاركة :