نفى الفنان الشاب محمد رمضان تعرّضه للتوبيخ من جهة أمنية بسبب شائعة تعرض سيارته لإطلاق النار، مؤكداً أنّ التوضيح الذي كتبه مؤخراً لنفي القصة برمتها جاء بمحض إرادته ودون توبيخ أو إجبار من أحد، وأن كلامه عن مصر الأمن والأمان غير جديد عليه فهو يكرره بكل مناسبة. رمضان نشر رسالة عتاب للصحافة العربية التي تداولت خبراً "لم ينسب إليه" بل لمصدر أمني، ووجّه كعادة النجوم غضبه ضد من أسماهم بالصحافيين غير الصادقين عبر حسابه الموثق على موقع الفيس بوك قائلاً "كلامي لكل الصحافيين الغير صادقين الظالمين فقط : لم تحدثني اي جهة أمنية لتوبيخي كما كتبتم .. ولم يستطيع احد توبيخي وجهاً لوجه ولا تلفونياً ولا اجباري على ما اكتب .. مصر بلد الأمن والأمان ده كلامي دائماً .. وكلام الله عز وجل من قبلي". أضاف "لم اصرح بإطلاق رصاص ولم اختلق اشاعات لان لم ينقصني شهرة ، انتم من اختلقتم الإشاعة وانا طمنت جمهوري ونفيتها". المثير أن رمضان ظهر بالصوت ضمن فقرة خاصة في برنامج "ست الحسن" مع الاعلامية شريهان أبو الحسن للاحتفاء بافتتاح شقيقته إيمان مركزاً لبيع منتجات عسل النحل، وبدا مرتبكاً في روايته للواقعة، فنفى أولاً الواقعة وقال إنها "زلطة"، ثم عاد وأكد أن من حوله خوفوه وأكدوا أن الزجاج الأيمن للسيارة أصيب بطلقات الرصاص، وقالت شقيقته إن شكلها رصاصة، ووافق رمضان على كلامها، ثم عاد وأبدى حيرته تجاه ما حدث، وبعدها تعجب من تعرضه للاغتيال مؤكدا أن المنافسة الفنية لا تعني محاولة قتله، وكرر كلامه عن شعوره بالأمان في مصر، وقبلها سمح فريق الأمن في مكتبه لموقع صحفي مصري بتصوير السيارة التي تعرضت للاعتداء ونسب لأحد مرافقيه تأكيداً بأن الطلقات من الرصاص الحي وليس الخرطوش.
مشاركة :