توعد عميد شؤون الطلبة في «التطبيقي» د. حسين المكيمي، بتطبيق عقوبات ضد ظاهرة الفرعيات ومفرزاتها من المرشحين، تصل إلى درجة الشطب من الانتخابات. في إطار التزكيات القبلية من قبل المرشحين المشاركين ضمن القوائم الطلابية المشاركة في انتخابات الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، شهدت مواقع التواصل الاجتماعي تغريدات طلابية وأسماء مرشحين خرجت من رحم لجان القبائل. وأكد عميد شؤون الطلبة في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د. حسين المكيمي، أن العمادة ستقوم باتخاذ كل الإجراءات القانونية واللائحية حول انتشار ظاهرة الفرعيات ومفرزات مرشحيها ضمن صفوف القوائم الطلابية، متوعدا بتطبيق أشد العقوبات ضد من يرتكبها بحق الطلبة داخل أسوار "التطبيقي"، مشيرا إلى ان "التطبيقي" غير مسؤولة عن أي تصرف يحدث خارج أسوار الهيئة. وذكر المكيمي، في تصريح لـ"الجريدة"، أنه "في حال رصد العمادة أي مرشح خرج من رحم مفرزات الفرعيات، فإن العمادة ستقوم بشطبه وعدم السماح له بالمشاركة في الانتخابات المقبلة"، مشيرا الى أن العمادة حريصة على ظهور الانتخابات بصورة تليق بالديمقراطية والمشاركة الهادفة لاختيار ممثلين أكفاء قادرين على قيادة الاتحاد العام لطلبة ومتدربي التطبيقي. وشدّد على أن على الطلبة في حالة رصد ظاهرة فرعيات إحضار الأدلة إلى العمادة، لاتخاذ الإجراء اللازم ضدها، مشيراً إلى أن العمادة تعمل جاهدة لتذليل كل العقبات التي قد تواجه الطلبة في العرس الطلابي. وحول انتشار ظاهرة العنف الطلابي، أضاف المكيمي: "لن نسمح بانتقال عدوى المشاجرات بين الطلبة، ولن نصدرها داخل أسوار الهيئة، ومن يحاول أن يفتعلها فسيتم تطبيق لائحة السلوك الطلابي التي تصل عقوباتها إلى الفصل من الدراسة في الهيئة". وحذر الجموع الطلابية من عدم الالتزام بلوائح وقوانين الانتخابات المقبلة، متمنيا أن تظهر الانتخابات بصورة تنال رضاء الجموع الطلابية. ويرى المراقبون لانتخابات "التطبيقي" أن أغلب القوائم الطلابية في "الهيئة" تعتمد على ضمانات أعضاء لجان القبائل، التي تحسم النتائج وفق أرقام متوقعة، قبل موعد الانتخابات، فضلا عن سياسة تدوير رئاسة القائمة التي تقود اتحاد الطلبة في حال الفوز من قبيلة إلى أخرى، حتى يضمن بقاء اللجان لتشارك في الانتخابات المقبلة.
مشاركة :