«انتبه للأولاد وأخبرهم ماذا فعلت أنت بي كي أنتحر... أنت دمرت حياتي»... تلك كانت آخر كلمات مستشارة قانونية بريطانية أنهت حياتها شنقاً في شقتها الكائنة في منطقة سلوى لتكتشف جثتها بعد يومين معلقة بسقف إحدى الغرف. وكان بلاغ ورد إلى غرفة عمليات وزارة الداخلية من مجموعة من زميلات مستشارة قانونية بريطانية تعمل في إحدى مكاتب المحاماة، يفدن فيه بأن زميلتهن مختفية عن الأنظار منذ يومين، ولا ترد على اتصالاتهن، وأوضحن أنها تعاني في الفترة الأخيرة من حالة اكتئاب. حصل رجال الأمن على عنوان المختفية وتوجهوا إلى حيث تقيم في منطقة سلوى وطرقوا الباب مرات عدة، فلم يرد عليهم أحد، وبسؤال حارس البناية أكد أنه لم يرها منذ أيام، فتم استصدار إذن من النيابة، لكسر الباب ليجدوا المستشارة البريطانية منتحرة بواسطة سلك كهربائي علّقته في سقف الغرفة، فتم استدعاء رجال الأدلة الجنائية إلى المكان حيث قاموا بإنزال الجثة التي تبين أنها فارقت الحياة قبل يومين، وتم نقلها إلى الطب الشرعي بعد معاينتها. وحسب مصدر أمني لـ «الراي» فإن «قضية انتحار سجلت، وبعد إحالتها على رجال المباحث للوقوف على دوافعها، وعثر الأمنيون على رسالة ورقية كانت على وشك إرسالها لزوجها قبيل انتحارها، بترجمتها جاء فيها (انتبه للأولاد وأخبرهم ماذا فعلت أنت بي كي أنتحر... أنت دمرت حياتي)، فأرفقوا تقريرهم إلى النيابة التي تولت استكمال التحقيق مع معارفها».
مشاركة :