أبوظبي (الاتحاد) حصلت القيادة العامة لشرطة أبوظبي، ممثلة في إدارة الطوارئ والسلامة العامة، على شهادة الاعتماد الدولي في التدريب على «الاستجابة في التعامل مع المواد الخطرة»، حيث يعتبر هذا الاعتماد إنجازاً جديداً لشرطة أبوظبي باعتمادها المركّز التدريبي الأول على مستوى الشرق الأوسط في مجال التعامل مع المواد الخطرة نتيجة لتطبيقها أعلى المعايير العالمية. وتسلم معالي اللواء محمد خلفان الرميثي، القائد العام لشرطة أبوظبي، شهادة الاعتماد الدولي من جيلس ممثل المنظمة «المركز الوطني للاستجابة لحوادث المواد الكيميائية»، (NCEC)، حيث أصبحت إدارة الطوارئ والسلامة بشرطة أبوظبي أول مركز تدريبي معتمد من المنظمة الدولية على مستوى الشرق الأوسط في مجال التعامل مع المواد الخطرة. وأكد معالي القائد العام أن حصول شرطة أبوظبي على الاعتماد الدولي جاء نتيجة لتطبيق أفضل الممارسات العالمية في أنظمة الأمن والسلامة، وفق معايير عالمية في التعامل مع المواد الخطرة، بما يعزز من الجهود التي تقوم بها في مجال التعامل مع المواد الخطرة، ضمن نطاق استراتيجية القيادة العامة لشرطة أبوظبي في تحقيق أمن وسلامة المجتمع. وقال الرميثي: إن هذا الاعتماد الدولي جاء نتيجة لحرص القيادة الشرطية على تأهيل منتسبيها في مجال الطوارئ والسلامة وتدريبهم في المراكز العالمية على التعامل مع المواد الخطرة وتطوير مهاراتهم، وإكسابهم الخبرات اللازمة لتحقيق الأهداف الاستراتيجية بكفاءة عالية، وحرص القيادة على توفير المعدات الحديثة التي تساهم في أداء «الطوارئ والسلامة» مهامهم، وفقاً لأحدث الممارسات العالمية. ومن جانبه، قال العميد علي خلفان الظاهري، مدير عام العمليات المركزية بشرطة أبوظبي: إن شهادة الاعتماد التي منحتها المنظمة الدولية لإدارة الطوارئ والسلامة، جاءت نتيجة لما وصلت إليه شرطة أبوظبي من كفاءة وضعتها من بين الأجهزة المرجعية على مستوى الشرق الأوسط، نتيجة لتوفير أفضل الأنظمة وتأهيل الكادر البشري، وفقا لأفضل البرامج الداعمة لمنظومة الاستجابة للمواد الخطرة، من خلال الاستفادة من أفضل الممارسات العالمية، ومواكبة التطور التكنولوجي في التصدي والتعامل مع المواد الخطرة بأحدث التكنولوجيا الحديثة. وأضاف: إن ما وصلت إليه إدارة الطوارئ من تطور مكنها أن تصبح المركز التدريبي الأول على مستوى الشرق الأوسط، بفضل تطبيق العديد من البرامج المتطورة في مجال التعامل مع المواد الخطرة، وتشمل برنامج Chemdata، بجانب التعاون مع «المركز الوطني للاستجابة لحوادث المواد الكيميائية» (NCEC)، باعتباره أحد مراكز الطوارئ الكيميائية الرائدة في العالم. من جانبه، أشار العقيد محمد إبراهيم العامري، مدير إدارة الطوارئ والسلامة بشرطة أبوظبي، إلى أن الإدارة أصبحت جهة مرجعية في الشرق الأوسط في تنفيذ البرامج التدريبية في مجال الاستجابة والتعامل مع المواد الخطرة، من خلال إعداد البرامج التدريبية التي تخدم جميع الإدارات الميدانية والشرطية، والتي تقدم باللغة العربية.
مشاركة :