أبوظبي (وام) وقعت كل من وزارة الخارجية والتعاون الدولي وكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية مذكرة تفاهم لتعزيز تبادل المعرفة والتدريب، وذلك انطلاقاً من رغبة الطرفين في تعزيز الجهود لبناء جسور التعاون والشراكة حول نقل المعرفة ومشاركتها محلياً ودولياً. وأكدت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي أن توقيع المذكرة يأتي في إطار توجيهات القيادة الرشيدة ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة (حفظه الله) وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله) وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الرامية إلى دفع وتعزيز جهود المؤسسات الإماراتية في إثراء المعارف، وتمكين الكوادر الوطنية وبناء شراكات مبنية على المعرفة والخبرات المتراكمة ومشاركة هذه التجارب مع الدول الشريكة في إطار التعاون الفني وبما يتوافق مع رؤية دولة الإمارات 2021. وقع مذكرة التفاهم - بحضور معالي ريم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي - محمد مير عبدالله الرئيسي وكيل وزارة الخارجية والتعاون الدولي، والدكتور علي سباع المري الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية وذلك بديوان عام الوزارة في أبوظبي. وقال الدكتور المري: إن توقيع مذكرة التفاهم يأتي في إطار الشراكة المعرفية المثمرة بين وزارة الخارجية والتعاون الدولي وكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية والتي تهدف لتدريب وتمكين الكوادر الوطنية على مختلف المستويات الإدارية والمساهمة في نقل الخبرات الإدارية الإماراتية لمختلف دول العالم من خلال المساهمة في تنفيذ برامج التعاون الفني التي تقدمها الوزارة لمختلف دول العالم. وأضاف المري أن توقيع هذه المذكرة يأتي تنفيذا لتوجيهات قيادتنا الرشيدة والتي تشدد على أهمية العمل على نقل المعرفة ومشاركتها ليس فقط على المستوى المحلي بل على المستوى الدولي. وتهدف مذكرة التفاهم - التي جرى توقيعها بحضور عدد من المسؤولين من كلا الجانبين - إلى تعزيز العمل المشترك في مجال البحث العلمي لتطوير الأداء الحكومي والتعاون في مجال تطوير الأبحاث والدراسات والتقارير والإصدارات العلمية ذات الصلة بالتعاون الدولي.
مشاركة :