«المنظمة العالمية للأوقاف» تنطلق تحت شعار: عولمة الاقتصاد الإسلامي وتنمية المجتمعات

  • 10/12/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

دبي (الاتحاد) بتوجيهات ودعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أعلن معالي محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، رئيس المكتب التنفيذي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إطلاق «المنظمة العالمية للأوقاف»، الأولى من نوعها على مستوى المنطقة والعالم، خلال حفل افتتاح الدورة الثالثة من القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي في مدينة جميرا في دبي. وتمثل المبادرة الجديدة التي أطلقتها مؤسسة الأوقاف وشؤون القصرّ في دبي، بالتعاون مع مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، ومركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة، مظلة عالمية لرعاية شؤون الوقف وتفعيل دوره في بناء وتنمية المجتمعات والنهوض بها في كل المجالات. وأشار معالي محمد عبدالله القرقاوي، رئيس مجلس إدارة مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، في كلمته خلال افتتاح الدورة الثالثة للقمة العالمية للاقتصاد الإسلامي، إلى أن المنظمة العالمية للأوقاف تستكمل رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في عولمة منظومة الاقتصاد الإسلامي، وترسيخ مكانة الوقف كأحد أهم أدوات التنمية الاجتماعية والاقتصادية على مستوى العالم. وقال إن «هذه المبادرة تحقق ركيزة أساسية من استراتيجية دبي عاصمة الاقتصاد الإسلامي التي تهدف إلى تطوير القطاع الوقفي، وتوحيد الجهود بين الهيئات والمؤسسات الوقفية العالمية، لتعزيز دور الوقف كدعامة أساسية لتنمية المجتمعات، ورافداً رئيساً للتنمية الاقتصادية». وأضاف معاليه «ستسهم هذه المنظمة في توحيد الجهود المحلية والعالمية لبلورة منظومة مشتركة للاستثمارات الوقفية تتوافق على قوانينها وتشريعاتها الهيئات والمؤسسات الوقفية على مستوى العالم، بهدف تطوير دور الوقف وإشراكه في التعاملات المالية والاستثمارات في مختلف القطاعات الإسلامية». وأكد معاليه أن دولة الإمارات تؤمن بأن الفرص الاقتصادية الكبرى التي يوفّرها الاقتصاد الإسلامي، والشراكات الهائلة التي يمكن أن يخلقها، والموارد الضخمة التي يمكن أن يسخّرها لتحقيق الازدهار للمجتمعات، كل ذلك يمكن أن يحقق مفتاحاً لمزيد من الاستقرار والتنمية في عالمنا إذا أحسنّا بناء الشراكات الخلاقة بيننا، وتطوير أنظمة التعاون بين دولنا، وأبدعنا في تطوير خدمات إسلامية تتناسب مع التنمية في عصرنا. ... المزيد

مشاركة :