اغتيال ضابط كبير في المخابرات اليمنية على يد مسلحين

  • 3/7/2014
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

وصف متابعات اغتال مسلحان كانا على متن دراجة نارية العقيد عبد الملك العذري الذي يعمل في جهاز مخابرات الأمن السياسي في شارع المطار بالعاصمة اليمنية صنعاء، بحسب ما ذكره مصدر أمني لبي بي سي. وأكد المصدر أن العذري كان مشاركا في تحقيقات مرتبطة بملف الاغتيالات التي شهدها اليمن خلال العامين الماضيين. وكان العذري قد تلقى تهديدات قبل أيام من مجهولين طلبوا منه بحسب ما قاله المصدر التوقف عن الاستمرار في تلك التحقيقات. وأكد الموقع الرسمي التابع لوزارة الدفاع اليمنية الاغتيال، دون ذكر تفاصيل إضافية. تأجيل وطلبت السلطات اليمنية الخميس من بعثة للأمم المتحدة تأجيل مهمتها في محافظة الضالع لمدة أسبوع بسبب العنف الذي يتعرض له المدنيون. وقد شهدت الضالع، معقل الانفصاليين الجنوبيين شمال عدن، مواجهات بين هؤلاء والجيش أوقعت العديد من الخسائر في صفوف المدنيين. وفي 18 فبراير/شباط الماضي، لقي سبعة عسكريين، وثلاثة مدنيين، وثلاثة من الانفصاليين، مصرعهم خلال اشتباكات في المدينة. وفي أواخر ديسمبر/كانون الأول قتل 19 مدنيا عندما أطلق الجيش النار على سرادق للعزاء في الضالع. وقد ألغت السلطات اليمنية مظاهرات لناشطين كان من المقرر خروجها الخميس في صنعاء للمطالبة بإسقاط الحكومة لعدم تجاوب المواطنين معها. كما أُجلت مظاهرة مماثلة تطالب بإسقاط حكومة الوفاق أعد لها الحوثيون وأتباع الرئيس السابق علي عبد الله صالح في محافظة عمران شمالي صنعاء لأسباب أمنية. وكانت الحكومة قد قالت إنها رصدت آلاف المسلحين في صفوف المتظاهرين المحيطين بمدينة عمران، ونشرت وحدات من الجيش والأمن بشكل كثيف في مداخل المدينة وشوارعها تجنبا لحدوث اضطرابات. ويريد المتظاهرون التعبير عن رفضهم للعقوبات التي أشار إليها قرار مجلس الأمن الدولي الأخير ضد من يوصفون بمعرقلي المرحلة الانتقالية الجارية في اليمن. وكان القرار قد صدر في إطار الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة الذي يسمح باستخدام القوة لتنفيذه. وكان مقررا أن تطالب المظاهرات المؤجلة بإسقاط الحكومة التي يشارك فيها أنصار الرئيس السابق بنسبة خمسين في المئة. وكان الآلاف من أتباع الرئيس السابق والحوثيون المتحالفون معهم قد أعدوا منذ أسابيع لمظاهرات كبيرة في مدينة عمران. إعدام ويقول مسؤولون أمنيون إن متشددي تنظيم القاعدة في اليمن أعدموا أحد أفراد التنظيم، الذي اتهموه بالتجسس لصالح الولايات المتحدة. ويقول المسؤولون إن الرجل قتل الخميس بإطلاق النار عليه، ثم علقت جثته على عامود للكهرباء في بلدة الشحر في حضرموت جنوب شرقي اليمن. ووزع التنظيم منشورا على السكان يقول إن الرجل أعدم عقابا لتعامله مع الأمريكيين. وادعى التنظيم أن الرجل، الذي لم تحدد هويته، كان يزرع رقاقات إلكترونية في السيارات والمنازل الآمنة التي يستخدمها أعضاء القاعدة، لإرشاد الأمريكيين في إطلاق الصواريخ من طائرات بلا طيار. ويتمتع تنظيم القاعدة بتأثير كبير في بعض المناطق النائية في جنوب اليمن، حيث لا وجود تقريبا لسلطة الدولة.

مشاركة :