دبي، روما (وام، أ ف ب) تشارك جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للسلام العالمي في مباراة السلام لكرة القدم، التي تقام في روما اليوم. ويضم وفد الجائزة كلًا من أحمد خلفان المنصوري الأمين العام، وجمال سيف عضو مجلس الأمناء، وخليفة السويدي مدير إدارة العمليات في جائزة محمد بن راشد للسلام العالمي، وإسماعيل مطر لاعب نادي الوحدة. وقال أحمد المنصوري: مشاركة الجائزة في هذه المباراة هي رسالة لجميع دول العالم بأننا نرعى ونساهم في نشر فكرة السلام في كل أرجاء الأرض. وتأتي مشاركة الجائزة بعد تلقيها دعوة من بابا الفاتيكان لتمثيل الدولة في المباراة، حيث ستكون الإمارات الدولة العربية الوحيدة المشاركة، مما يؤكد الدور الكبير الذي تقوم به في سبيل تحقيق السلام. يأتي هذا فيما أكد أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييجو مارادونا على هامش مشاركته في المباراة، انه يساند رئيس الاتحاد الدولي «فيفا» السويسري جاني إنفانتينو في طرحه بإقامة كأس العالم بمشاركة 48 منتخباً بدلاً من 32. وأشار مارادونا عشية المباراة، وبمشاركته مع نجوم آخرين سابقين وحاليين مثل البرازيليين رونالدينيو وروبرتو كارلوس والإيطالي فرانشيسكو توتي والأرجنتيني الآخر هرنان كريسبو، إلى انه سيلتقي إنفانتينو قريباً لمناقشة هذا الموضوع، مضيفاً: من الإيجابي أن يكون هناك المزيد من المنتخبات المشاركة. وواصل بطل العالم لعام 1986: خلال التصفيات الأخيرة، تواجه النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مع السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، ومن غير العادل بالنسبة للجمهور ألا يرى أحد هذين اللاعبين في كأس العالم، وذلك في إشارة منه إلى الملحق الأوروبي المؤهل لمونديال 2014، حين فازت البرتغال على السويد وتأهلت إلى النهائيات. وتابع مارادونا: عندما نتحدث مع الناس، نفهم بأن كرة القدم تعاني، لأن هناك أشخاصاً يرفضون التغيير، متطرقاً إلى إمكانية استعانة فيفا بخبراته قائلاً: إذا جئت (إلى فيفا) فأريد أن أكون فعالاً، أما إذا لم يكن باستطاعتي ذلك فسأعود إلى منزلي. وسبق لانفانتينو أن أكد أوائل الشهر الحالي أنه سيدافع عن فكرة إقامة كأس العالم بمشاركة 48 منتخباً، ما يمنح فرصاً أكبر لعدد أكبر من الدول، معتبراً أن التنظيم المشترك بين أكثر من دولة يمثل نقطة أساسية. وقال الرئيس الجديد للسلطة الكروية العليا: الأمر ليس سراً، فأنا أحبذ فكرة توسيع المشاركة في المونديال. نستطيع التفكير بمشاركة 48 منتخباً، على أن نحتفظ بنظام الـ32 منتخباً. لقد رأينا بأن نظام الـ32 منتخباً مثالي. أما الفكرة الجديدة، فتكمن بتأهل أفضل 16 منتخباً إلى النهائيات مباشرة لدور المجموعات، ثم يتأهل 16 منتخباً آخرين من خلال الملحق الذي يخوضونه في بداية العرس الكروي. ستكون 16 مواجهة لتحديد هوية المنتخبات الـ16 التالية التي تنضم إلى دور المجموعات. هل من تأثير على البرنامج؟ لا تأثير على الإطلاق لأن هذه المباريات ستقام قبل انطلاق المونديال بدلًا من التواريخ المخصصة للمباريات الودية. من الناحية الترويجية، سنشهد 16 مباراة نهائية قبل الانطلاق الحقيقي لدور المجموعات. هذا الأمر سيمنح فرصاً أكبر لعدد أكبر من الدول. وأكد أن رفع عدد المنتخبات إلى 48 سيناقش خلال اجتماع مجلس فيفا غداً وبعد غدٍ، مضيفاً: إنه مشروع، فكرة تماماً كفكرة رفع العدد إلى 40 منتخباً، والتي ما زالت موجودة على الطاولة مع مجموعات مؤلفة من 4 أو 5 منتخبات. إنها أفكار نتداول فيها، وسنتخذ قراراً بشأنها بكل تأكيد العام المقبل. يجب معرفة ما هو تأثير هذه الأفكار على كرة القدم العالمية.
مشاركة :