أعنف غارات روسية منذ أسبوع توقع 16 قتيلاً شرقي حلب

  • 10/12/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تجددت الغارات الروسية، أمس، على الأحياء الشرقية الخاضعة لسيطرة الفصائل المسلحة في حلب بوتيرة هي الأعنف منذ نحو أسبوع، حيث قتل 16 مدنياً على الأقل، بينما أعلن الجيش السوري الحر عن مقتل 17 من النجباء العراقية وإصابة 34 في كمائن نصبت لهم في أحياء حلب الشرقية، وقتل 10 أشخاص من عائلة واحدة في تفجير وقع في بلد ماشي التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية شمالي البلاد، فيما قتل 5 أطفال على الأقل وأصيب 15 آخرون في قذيفة صاروخية أطلقتها فصائل معارضة استهدفت مدرسة في مدينة درعا بجنوب البلاد، في وقت تواصلت الاشتباكات بين جماعة جند الأقصى وحركة أحرار الشام بريف إدلب شمال غربي البلاد برغم اتفاق تم التوصل إليه لوقف الاقتتال الداخلي. وتجددت الغارات على الأحياء السكنية شرقي حلب، والتي استهدفت بشكل خاص أحياء القاطرجي والميسر وقاضي عسكري وبستان القصر. وأحصى المرصد السوري مقتل 16 مدنياً بينهم أربعة أطفال على الأقل جراء غارات روسية كثيفة على حيي بستان القصر والفردوس، مشيراً إلى أن الكثير لا يزالون تحت الأنقاض. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن إن الغارات الروسية أمس هي الأعنف على الأحياء السكنية منذ نحو أسبوع. وفي حي بستان القصر، قال مراسل فرانس برس ان الغارات أدت إلى تدمير مبنيين بالكامل إثر استهدافهما. ونقل مشاهدته للكثير من الأشلاء، فضلاً عن ضحايا ممددين على الأرض لم يتمكن السكان من التعرف على هويات العديد منهم. ونقل مشاهدته لمتطوعين من الدفاع المدني كانوا يعملون بأديهم على رفع الأنقاض بحثاً عن الضحايا، مشيراً إلى سحب جثتي طفلين على الأقل. وقال قائد عسكري في الجيش الحر، طلب عدم ذكر اسمه، لوكالة الأنباء الألمانية إن مرتزقة النجباء شنوا هجوماً على حي الشيخ سعيد، وقد تمكن الثوار من صد الهجوم واستعادة مناطق تقدم إليها المرتزقة فجر أمس. وأضاف أن مرتزقة النجباء وقعوا في كمائن نصبها لهم الثوار حيث تقدموا إلى عدد من كتل الأبنية التي تم تفخيخها ورصدها نارياً ما أدى لمقتل أكثر من 17 عنصراً منهم وإصابة 34 آخرين. وأوضح أن قوات النظام والميليشيات الموالية لها شنت أمس هجوماً على عدد من محاور القتال في مدينة حلب تحت غطاء جوي من الطيران الحربي الروسي، حيث حاولت استعادة نقاط استراتيجية على جبهة مشروع 1070 شقة في حي الحمدانية جنوب غرب مدينة حلب تصدى لهم الثوار وقتلوا خمسة عناصر من قوات النظام وتدمير ناقلة جنود مصفحة وقتل من بداخلها. وفي جنوب سوريا، قتل خمسة أطفال على الأقل وأصيب 15 تلميذاً بجروح في قذيفة صاروخية أطلقتها فصائل معارضة استهدفت مدرسة ذات النطاقين للتعليم الأساسي في مدينة درعا وفق وكالة الأنباء السورية. وأكد المرصد السوري مقتل ستة أشخاص بينهم خمسة أطفال وإصابة حوالى 20 آخرين بجروح جراء سقوط قذائف على مدرسة في مناطق سيطرة قوات النظام في مدينة درعا. على جبهة أخرى في ريف حلب الشمالي الشرقي، أفاد المرصد السوري بمقتل عشرة مدنيين من عائلة واحدة وإصابة آخرين بجروح في تفجير انتحاري استهدف بعد منتصف ليل الاثنين الثلاثاء قرية الماشي الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية. في غضون ذلك، تواصلت الاشتباكات التي اندلعت في السادس من أكتوبر جماعة جند الأقصى وحركة أحرار الشام على خلفية اعتقالات متبادلة، بالرغم من تدخل جبهة فتح الشام لوقف القتال عبر مفاوضات انتهت الأحد بمبايعة جماعة جند الأقصى لها والانضمام إلى صفوفها. (وكالات)

مشاركة :