نال فريق أبوظبي للزوارق السريعة المركز الثاني في سباق المئة ميل للزوارق السريعة، والذي أقيم في مدينة كومو الإيطالية، ونجح المتسابق أحمد السويدي في تحقيق المركز الثاني في السباق الذي يعد الأطول في سباقات الأوف شور على مستوى العالم، لينتزع بذلك التفوق وسط مشاركة ثمانية وثمانين زورقاً من مختلف أنحاء العالم، وذهب المركز الأول للمتسابق الإيطالي أباتي توليوالذي شارك بزورق من إعداد وتجهيز جيدو كابليني مدرب فريق أبوظبي. وأهدت بعثة الفريق في إيطاليا الإنجاز إلى القيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وإلى سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة. وكانت منافسات السباق قد أقيمت خلال يومي السبت والأحد الماضيين، وصمد السويدي منذ بداية السباق وحتى النهاية مستفيداً من حصيلة خبراته السابقة في المسابقة التي كان قد حمل لقبها في الموسم الماضي، وقطع زورق أبوظبي في المنافسة مسافة مئة ميل خلال ثمانٍ وثلاثين دقيقة وواحد وخمسين جزءاً من الثانية، حيث كان الفارق بينه وبين المتصدر ثوان معدودة فقط في مسار السباق. من ناحيته تقدم سالم الرميثي بالتهنئة إلى سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة وقال: أثبت السويدي أنه متسابق لا يشق له غبار من خلال تفوقه في السباق وصموده طوال مراحل السباق الطويلة، وسباق المئة ميل هو أحد أهم سباقات القارة الأوروبية ويحمل الكثير من المعاني للمتسابقين. وأضاف: وفقنا في يومين فقط في أن نرفع علم الإمارات في بطولتين مختلفتين في القارة الأوروبية، وهو ما نأمل أن نستمر في تقديمه عبر مشاركاتنا المستمرة وحضورنا في كل البطولات العالمية، فريق أبوظبي له دور كبير في الترويج للدولة والإمارة وإبراز الصورة المثالية والحسنة لرياضة الإمارات وتفوقها في حقل الرياضات البحرية. وكشف متسابق فريق أبوظبي أحمد السويدي عن أن هدفه من المشاركة في السباق كان تحقيق لقب البطولة، ولكن جاءت الرياح بما لا يشتهي زورقه، حيث ذهب المركز الأول لمصلحة زورق لامبرجيني والذي يعد أسرع زورق في إيطاليا حالياً، وقال: لم يكن السباق سهلاً بحكم المسافة الطويلة، والتي تحتاج إلى لياقة كبيرة وقوة طوال مراحله، حاولت أن أعطي أفضل ما لدي ونجحت في ذلك طوال مراحل السباق، ولكن تفوق علينا الزورق الإيطالي. وأضاف: الوصافة مكسب وإحراز المركز الثاني أمر غير عادي نظراً لكثافة المشاركين ووصول عدد الزوارق إلى ثمانية وثمانين زورقاً في المنافسة، تمكنت من الحفاظ على مركزي حتى النهاية ووفقت في أن أنهي السباق في المركز الثاني.