طوّر فريق من الباحثين في معهد "مصدر" لأبحاث الطاقة البيئية، بالتعاون مع فريق مهندسين من "معهد ماستشوستس للتكنولوجيا" (إن آي تي)، خليّة طاقة شمسيّة تجمع بين الفاعليّة العالية والكُلفة المنخفضة، والتي يقول فريق العمل عليها إنها قد تمثل ثورة في مجال إنتاج الطاقة الشمسيّة. وأطلق الباحثون على التقنية الجديدة اسم "ستيب" (step) أو "طبقة" بالعربية، إذ أنها مكونة من طبقتين من مواد تمتص الطاقة الشمسيّة، لامتصاص كمية أكبر من أشعة الشمس، باستخدام تقنية تصنيع جديدة أقل كُلفة. وتتكوّن الخليّة الجديدة من طبقة من السيليكون عليها طبقة من غاليام أرسينايد فوسفايد، وهي مادة شبه موصلة للكهرباء (semiconductor) تمتص الجزيئات العالية الطاقة. وقال أحد الباحثين الرئيسين في المشروع، الدكتور عمار نايفه، لصحيفة "غالف نيوز": "نُحاول إيجاد حل لمشكلتين، الحصول على خلايا عالية الفاعلية بنفقة قليلة. التقنية التي طورناها تحل هذه المشكلة". وأتت فكرة الخليّة "الطبقيّة" من رسالة الدكتوراه للطالبة البوسنيّة سابينا عبد الهادي، التي أتمت درجة الدكتوراه في معهد "مصدر" في أبو ظبي، تحت إشراف د. أبو نايفه. وتعد الخلايا الشمسية الموجودة حالياً والمصنوعة من السيليكون، قليلة الكُلفة، إلا أن فاعليتها منخفضة، إذ تصل إلى نحو 20 في المئة فقط.
مشاركة :