درس فنانون كُثر تخصصات عدة غير التمثيل، رغبة منهم في إكمال طريقهم للعمل في مجال دراستهم، إلا أن المصادفات والظروف والموهبة غيّرت مجرى حياتهم وأجبرتهم على الاتجاه والانخراط في مهنة التمثيل. وذكر موقع «هافنغتون بوست» أمس (الاثنين)، أن نجم الكوميديا المصري الفنان عادل إمام، تخرج في كلية الزراعة في جامعة القاهرة العام 1962، وأثناء دراسته التحق بفريق التمثيل في الجامعة، ولفت نظر الفنان عبدالمنعم مدبولي، فقدّمه في مسرحية «السكرتير الفني» في مشهد قصير. أما الفنان المصري يحيى الفخراني، الذي حقق شهرة كبيرة في مسلسل «ليالي الحلمية»، فكان يفترض أن يكون طبيباً ماهراً. فقد بدأ مشواره الفني خلال دراسته مجال الطب، من طريق انضمامه الى فرقة التمثيل المسرحي في الكلية ومواظبته على حضور تجارب الآداء. ودرس الفنان السوري دريد لحام، العلوم الفيزيائية والكيميائية في جامعة دمشق، وكان قد التحق بالتمثيل منذ صغره عبر الفرق المسرحية في مدرسته وجامعته. واختار الفنان المصري عزّت أبو عوف، مجال الطب وحقّق رغبة والديه بدلاً من التخصص في دراسة الفن، ثم شكّل وإخوته فرقة «فور إم» التي لاقت رفضاً من والده، لكنها استمرت 12 عاماً، واتجه بعد ذلك إلى التمثيل من خلال دوره البسيط في فيلم «آيس كريم في جليم». ومن النساء، ظهرت داليا البحيري كعارضة أزياء في البداية، وعملت في مجال الإرشاد السياحي لفترة بعد تخرجها في كلية السياحة والفنادق. ودخلت البحيري عالم الفن بالمصادفة بعدما عرضت عليها الإعلامية سناء منصور العمل كمذيعة في الفضائية المصرية، والتحقت بالعمل بالفعل، وكان المخرج رأفت الميهي أول من عرض عليها العمل في الفن. والتحق كلّ من الفنانين السوريين سيف الدين السبيعي وديمة قندلفت، بكلية الاقتصاد في جامعة دمشق، بينما تخصّص كل من ديما بياعة وجومانة مراد في كلية الآداب قسم اللغة الإنكليزية. أما سلاف فواخرجي التي شاركت في أعمال تلفزيونية وسينمائية عدة وحصدت الجوائز من مهرجانات خارج سورية وداخلها، فتخرجت في كلية الآداب قسم الآثار في جامعة دمشق.
مشاركة :