«وضع بائس» للاجئين في مخيمات جزيرة ليسبوس اليونانية

  • 10/12/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

سجّل تدفق اللاجئين نحو القارة الأوروبية تراجعاً ملحوظاً في الفترة الأخيرة، إلا أن آلافاً ممَن وصلوا ما زالوا في وضع بائس على الجزر اليونانية داخل مخيمات كئيبة أشبه بالسجون. وبعد مضي 7 أشهر على توقيع الاتحاد الأوروبي وتركيا اتفاقاً لإغلاق الطريق الذي سلكه مليون شخص العام الماضي، نادراً ما تصل في هذه الأيام قوارب إلى جزيرة ليسبوس اليونانية التي كانت نقطة توجه رئيسية للموجة البشرية. وأصبحت الشواطئ خالية في شكل كبير من سترات النجاة والزوارق المطاطية الفارغة الهواء.إلا أن 6 آلاف مهاجر تقطعت بهم السبل داخل المخيمين الواقعين على الجزيرة، وهو عدد يقارب ضعفَي قدرتهما الاستيعابية. ويُسمح لقليل منهم بالسفر إلى البر اليوناني وكثير من السكان المحليين مستاءون من وجودهم، ما يؤدي إلى اندلاع توترات وأعمال عنف. وشب حريق داخل جزء من مخيم موريا، وهو قاعدة عسكرية مهجورة على تلة، بعد احتجاج في أيلول (سبتمبر) الماضي، ما أرغم الآلاف على الفرار. وتحقق الشرطة في مزاعم باغتصاب 4 شبان باكستانيين لمراهقة باكستانية وتقول النساء إنهن يخشين دوماً التحرش الجنسي. وحوّلت الأمطار الغزيرة في مطلع الأسبوع الممرات بين الخيام إلى أوحال. وتقول منظمة العفو الدولية إن كثيراً ما يكون الطعام بما في ذلك حليب الأطفال نادراً في «موريا» وحمامات الاستحمام ودورات المياه «غير صحية تماماً». ويقول مهاجرون إن اشتباكات تندلع في طوابير الحصول على طعام ولا تفعل الشرطة شيئاً يُذكر لحماية الضعفاء.

مشاركة :