الموت يغيب رائد المسرح والسينما العراقية يوسف العاني

  • 10/12/2016
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

توفي رائد السينما والمسرح بالعراق، الفنان يوسف العاني، الاثنين الماضي في أحد مستشفيات العاصمة الأردنية عمان عن 89 عاماً، بعد معاناة طويلة مع المرض. ومن المقرر أن يتم تشييع جثمان العاني غدا الخميس من مقر السفارة العراقية في عمان، على أن ينقل في اليوم نفسه إلى العاصمة العراقية بغداد ليوارى الثرى. ويعد العاني أحد رموز الحركة المسرحية والسينمائية العراقية، وأحد أبرز الفنانين، إذ عرف بمنهجيته الواقعية سواء على صعيد المسرح والسينما أو التلفزيون. والعاني، الذي يكنى بـ«فنان الشعب»، والذي يقيم في عمان منذ عام 2003، هو أحد مؤسسي فرقة الفن الحديث عام 1952 والتي رفدت الفن المسرحي العراقي بعشرات المسرحيات. وللعاني المولود إسهامات كبيرة في السينما العراقية، من أبرزها أفلام «سعيد أفندي» 1958 و«وداعاً لبنان» 1967 و«المنعطف» 1975 و«المسألة الكبرى» 1983 و«اليوم السادس» 1986 و«بابل حبيبتي» 1987. كما شارك العاني في مسرحيات أبرزها «مسمار جحا» 1952 و«تموز يقرع الناقوس» 1968 و«النخلة والجيران» 1968 و«ولاية وبعير» 1971 و«البيك والسائق» 1974 و«بغداد الأزل بين الجد والهزل» 1975 و«القربان» 1975 و«مجالس التراث» 1980 و«الليلة البغدادية مع الملا عبود الكرخي» 1983 و«الإنسان الطيب» 1985. وللعاني مؤلفات عديدة حول المسرح والسينما منها «المسرح بين الحديث والحدث» 1990 و«بين المسرح والسينما» 1967 و«مسرحياتي» 1960 و«التجربة المسرحية معايشة وحكايات» 1979 و«عشر مسرحيات» 1981 و«سيناريو لم أكتبه بعد» 1987 و«شخوص في ذاكرتي» 2002.

مشاركة :