شنت القوات الأمنية الإيرانية حملة اعتقالات ومداهمات واسعة على أهالي مدينة المحمرة جنوب غرب الأحواز العاصمة واعتقلت سبعة أحوازيين وذلك اثر أدائهم صلاة الجماعة في احد المتنزهات الأحوازية. وأوضحت حركة النضال العربي لتحرير الأحواز أحوازنا بأن المخابرات الإيرانية مدعومة بقوات كبيرة من مليشيا البسيج داهمت عددا من الأحياء في مدينة المحمرة يوم الأحد الماضي واعتقلت أربعة أحوازيين من أبناء أهل السنة والجماعة في المدينة وقامت بنقلهم إلى أماكن مجهولة، وكشفت الحركة عن أسماء الأسرى وهم على طعمة التميمي، شاكر التميمي، سعيد التميمي، أحمد فاخر منيعات. وتأتي هذه الاعتقالات عقب قيام عناصر من الحرس الثوري باعتقال ثلاثة أحوازيين كانوا يؤدون صلاة الجماعة ظهر يوم 1 أكتوبر في متنزه مدينة المحمرة، وأشارت الحركة بأن هناك ثلاثة معتقلين آخرين وهم نزار البدوي، سعيد البدوي، عادل الناصري من أبناء منطقة الملاشية غربي الأحواز العاصمة كانوا في زيارة إلى مدينة المحمرة ولا يزال مصيرهم مجهولا. وبينت الحركة بأن المعتقل نزال البدوي سبق وأن قضى عدة شهور في سجون الاحتلال الفارسي دون قضية تستحق. من جهته أخرى، أعلن رئيس محاكم الاحتلال الإيراني في مدينة شاوور شمال الأحواز العاصمة مجيد أفراخته عن تطبيق قرار جمع الأطباق اللاقطة وأجهزة الستالايت، وعزا ذلك بأنهم يحاربون الغزو الثقافي على حد زعمه مهدداً بمعاقبة كل من يملك أو يوزع هذه الأجهزة. وأكدت حركة النضال العربي لتحرير الأحواز أحوازنا مساء أول من أمس في بيان صحافي زودت الـالرياض بنسخة منه بأن قوات الاحتلال الفارسي داهمت عشرات المنازل في قرية العلوية إحدى القرى التابعة لمدينة شاوور واستولت على 15 جهازا لاقطا ستالايت. وأضافت الحركة بأن الاحتلال الفارسي أمر جميع المراكز الأمنية والشرطة والأمن الجنائي في مدينة شاوور تقضي بمصادرة الصحون اللاقطة واعتقال أصحابها ومعاقبتهم، وشددت على أن قوانين الاحتلال الفارسي في الأحواز تعاقب كل من يمتلك جهاز ستلايت بالسجن وغرامة مالية ما بين 800 دولار إلى 8000 دولار. وبينت الحركة بأنه تزامناً مع هذه الحملة البربرية في الأحواز تحدث الملا محم جسن زماني معاون رئيس الحوزات للشؤون الدولية عن ضرورة استخدام أدوات حديثة لنشر العقيدة الصفوية، وحث على استخدام الفضائيات وجميع وسائل التواصل الاجتماعي لنشر هذه العقيدة.
مشاركة :