بوتين يؤجل زيارته إلى باريس وهولاند: استمرار المحادثات مع موسكو مهم لكن بشروط

  • 10/12/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أجل الرئيس الروسي زيارته المرتقبة إلى باريس فيما يبدو بأنه بسبب اشتراط الإليزيه حصر المحادثات حول تطورات الأزمة السورية، ، فيما كبدت قوات المعارضة النظام وحركة النجباء العراقية الموالية له خسائر كبيرة في الأرواح شرقي حلب. أبرز الأحداث والمشاهد في الأزمة السورية: • هولاند: لا جدوى من المحادثات مع موسكو إن لم تكن حازمة وصريحة. • نائب بريطاني يصف استهداف روسيا لحلب بـ»النازية». • مقتل ثمانية مدنيين بغارات روسية هي الأعنف على الأحياء الشرقية لحلب أعلن مقربون من الرئاسة الفرنسية أمس الثلاثاء أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «يرغب بتأجيل» زيارته المرتقبة إلى فرنسا في 19 أكتوبر، وفق ما أبلغ الكرملين قصر الإليزيه الذي اقترح «اجتماع عمل» حول سوريا مع فرنسوا هولاند. وقالت الرئاسة الفرنسية إنه «جرى اتصال بين الإليزيه والكرملين لإبلاغ (موسكو) بإمكانية عقد اجتماع عمل مع (الرئيس الروسي) فلاديمير بوتين حول سوريا، واستبعاد أي حدث آخر بالنسبة لرئيس الجمهورية. وقال الرئيس الفرنسي أمس إن من المهم مواصلة المحادثات مع روسيا رغم الخلافات الكبيرة مع موسكو بشأن سوريا ولكن لا جدوى من المباحثات إذا لم تكن «صريحة وحازمة». وقال هولاند إن «فرنسا لديها خلاف كبير مع روسيا بشأن سوريا والفيتو الذي استخدمته روسيا ضد مشروع القرار الفرنسي في مجلس الأمن الدولي حال دون وقف القصف وتمكين سريان هدنة.»أرى أن من الضروري إجراء حوار مع روسيا ولكن يجب أن يكون حازما وصريحا وإلا لن يكون له مكان وسيكون تمثيلية.» من جانبه اتهم نائب برلماني بريطاني بارز روسيا باستهداف المدنيين في سوريا بالطريقة ذاتها التي انتهجها النازيون في غيرنيكا أثناء الحرب الأهلية الإسبانية في ثلاثينيات القرن الماضي. ميدانيا قتل ثمانية مدنيين على الأقل الثلاثاء جراء غارات روسية هي الأعنف منذ أيام على الأحياء الشرقية المحاصرة في مدينة حلب، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن «قتل ثمانية مدنيين على الأقل جراء غارات روسية كثيفة على حيي بستان القصر والفردوس في شرق حلب» موضحا أن «الغارات اليوم هي الأعنف على الأحياء السكنية منذ نحو أسبوع». فيما أفاد قائد عسكري في الجيش السوري الحر بمقتل 17 عنصرا من حركة النجباء العراقية وإصابة أكثر من 34 آخرين في حي الشيخ سعيد في مدينة حلب. وأوضح أن «الثوار قتلوا خمسة عناصر من قوات النظام ودمروا ناقلة جنود مصفحة وقتل من بداخلها في صد هجوم للنظام وحلفائه على عدد من محاور القتال في مدينة حلب تحت غطاء جوي من الطيران الحربي الروسي، «. وإلى ذلك قال مصدر إعلامي مقرب من الجيش السوري الحر إن مسلحي الجيش الحر تمكنوا من تفجير مبنى تتحصن به قوات النظام على جبهة حي سليمان الحلبي وقتل أكثر من 15 عنصرا من قوات النظام والمسلحين الموالين لها. وفي سياق متصل أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس بمقتل 10 أشخاص وإصابة 20 آخرين في تفجير انتحاري نفذه عنصر من تنظيم ( داعش) ليل الاثنين / الثلاثاء لنفسه بحزام ناسف في قرية الماشي في ريف مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي.

مشاركة :