الاتحاد الأوروبي يخشى أزمة غاز إذا قطعت روسيا الإمدادات عن أوكرانيا

  • 3/7/2014
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تخشى دول في الاتحاد الأوروبي مثل بولندا واليونان حدوث أزمة في الغاز وخسائر اقتصادية إذا توقفت روسيا عن ضخ الغاز إلى أوكرانيا التي أعطتها مهلة حتى اليوم الجمعة لتسديد مستحقات مقدارها بليونا دولار عن إمدادات الطاقة. وأظهرت وثيقة اطلعت عليها وكالة «رويترز» أن الاتحاد الأوروبي عقد الاثنين اجتماعاً عاجلاً لمجموعة تنسيق شؤون الغاز داخل الاتحاد، التي تشكلت بعد نزاعات سابقة على الطاقة بين موسكو وكييف، لدرس الإجراءات الطارئة «في حال حدوث تعطل كبير» بعد سيطرة روسيا على منطقة القرم في أوكرانيا. وعلى رغم التوتر الشديد بين موسكو والحكومة الجديدة الموالية للغرب في كييف فإن شركة الغاز الروسية العملاقة «غازبروم» ما زالت تضخ الوقود إلى أوكرانيا. وللجمهورية السوفياتية السابقة أهمية استراتيجية لموسكو باعتبارها الممر الرئيس للغاز الروسي إلى الاتحاد الأوروبي أكبر زبون لغاز روسيا. لكن روسيا هددت بإلغاء حسم أسعار الغاز الذي تمنحه إلى أوكرانيا وأمهلت كييف حتى اليوم لدفع ديون الغاز.   تعاون عربي وصفقة كويتية في عمّان، أبرم وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني محمد حامد، مع نظيريه المصري شريف إسماعيل، والعراقي عبدالكريم لعيبي، اتفاقي تعاون في مجالي النفط والغاز الطبيعي. ويقضي الاتفاق الأول بنقل الغاز الطبيعي من خلال أنبوب خط الغاز العربي، ويهدف الثاني إلى ربط مشروع استيراد الغاز الطبيعي المسال مع أنبوب خط الغاز بين وزارة الطاقة والثروة المعدنية و»شركة الكهرباء الوطنية» من جهة وشركة «فجر» الأردنية من جهة أخرى. يذكر أن تنفيذ مشروع خط أنابيب من العراق إلى خليج العقبة، سيمكن العراق من تصدير نفطه عبر الأردن في ظروف آمنة ومستقرة، فيما سيمكن المملكة من التزود باحتياجاتها من النفط الخام بأسعار مناسبة وكذلك الحصول على عوائد مرور النفط العراقي عبر أراضيها وهو ما يخلّصها من أسلوب نقل النفط الخام بالصهاريج وتجنب الكثير من الأخطار المرافقة لعمليات النقل. وسيتمكن الأردن من استعمال خط الغاز العربي لنقل الغاز الطبيعي المسال المستورد من طريق البحر لتلبية كامل احتياجات محطات توليد الكهرباء من الغاز واستعماله بدلاً من الوقود الثقيل والديزل المرتفع الكلفة في توليد الكهرباء، وبالتالي التخفيف من كلفة فاتورة الطاقة التي أرهقت الاقتصاد الأردني. وأعلنت «شركة ناقلات النفط الكويتية» أنها تسلمت ناقلة النفط الخام العملاقة «الفنطاس» وناقلة المنتجات البترولية «برقان»، موضحة في بيان أن تسلم الناقلتين يأتي من ضمن خطة المرحلة الثالثة لمشاريع بناء أسطول الشركة الجديد والخاص بمشروع بناء تسع ناقلات. وتصل حمولة «الفنطاس» إلى 2.2 مليون برميل تقريباً وهي الأولى من ضمن خمس ناقلات تبنيها في شركة «دايو» لبناء السفن والهندسة البحرية في كوريا الجنوبية، أما «برقان» فتصل حمولتها إلى 340 ألف برميل تقريباً وهي الأولى من ضمن أربع ناقلات تبنيها حالياً شركة «هيونداي ميبو دوكيارد» في كوريا الجنوبية أيضاً.   طهران وسيول وأفادت مصادر بأن كوريا الجنوبية ستسدد أول دفعة قيمتها 550 مليون دولار لإيران في مقابل واردات نفطية وذلك بموجب اتفاق مرحلي أتاح تخفيفاً محدوداً للعقوبات. ويسدد المبلغ اليوم الجمعة بعدما حولت اليابان الدفعتين الأولى والثانية في شباط (فبراير) وفي وقت سابق هذا الأسبوع. وبموجب اتفاق أبرم في 24 تشرين الثاني (نوفمبر) مع القوى الست الكبرى تحصل إيران على 4.2 بليون دولار من إيرادات النفط المجمدة في الخارج على ثماني دفعات حتى تموز (يوليو) إذا التزمت بجانبها من الاتفاق الذي يهدف إلى كبح برنامجها النووي. وفي هذا الإطار سددت الدفعة الثانية في 1 آذار (مارس) بقيمة 450 مليون دولار وتسدد الدفعة الثالثة في السابع من آذار بقيمة 550 مليون دولار.   الأسعار واستقر سعر خام «برنت» دون 108 دولارات للبرميل إذ يبحث المستثمرون عن اتجاه واضح بعدما أدى انحسار الأخطار في أزمة أوكرانيا وبيانات أميركية تشير إلى ضعف الطلب على النفط إلى موجة بيع كثيفة على مدى اليومين الماضيين. وهبطت أسعار النفط ما بين أربعة وخمسة دولارات للبرميل بعد صعودها الاثنين بفعل أخطار اندلاع صراع مسلح في أوكرانيا وتوتر بين روسيا والغرب في شأن الجمهورية السوفياتية السابقة. وتفاقم الهبوط بعد زيادة أكبر من المتوقع في مخزونات الخام الأميركية وبيانات أظهرت انضمام عدد أقل من المتوقع من الموظفين الجدد إلى القطاع الخاص الأميركي في شباط وتباطؤ نمو قطاع الخدمات إلى أدنى مستوى في أربع سنوات. وارتفعت العقود الآجلة لخام «برنت» تسليم نيسان (أبريل) 19 سنتاً إلى 107.95 دولار للبرميل بعدما أغلق أول من أمس منخفضاً 1.54 دولار. وسجل العقد 112.39 دولار الاثنين وهو أعلى مستوى منذ 30 كانون الأول (ديسمبر) ولكنه أغلق أول من أمس دون متوسطه المتحرك في 200 يوم البالغ 108.41 دولار للمرة الأولى خلال شهر. وانخفضت عقود الخام الأميركي تسليم نيسان 46 سنتاً إلى 100.99 دولار للبرميل بعد هبوطها 1.88 دولار في الجلسة السابقة. الاتحاد الأوروبيالغاز

مشاركة :