الجيش النيجيري يحبط هجمات لـ"بوكو حرام" ويقتل 20 من عناصرها

  • 3/7/2014
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

 أعلن الجيش النيجيري اليوم الخميس، إلحاق خسائر فادحة في صفوف متمردي جماعة "بوكو حرام"، ومقتل 20 من عناصرها الذين خططوا لشن هجمات جديدة في شمال نيجيريا، بحسب المتحدث باسم وزارة الدفاع النيجيرية. وقال المتحدث باسم الوزارة كريس أولوكولادي في بيان اليوم، إن "قوات الأمن النيجيرية أحبطت أمس الأربعاء، محاولات الإرهابيين لمهاجمة مناطق عدة في مدينتي مايدوغوري وديكوا في ولاية بورنو (شمال شرق) في اتجاه حدود الكاميرون". وأضاف: "قتل عشرون مسلحًا خلال المواجهات، بينما تعرضت قواتنا لإصابات بدرجة متفاوتة"، من دون أن يضيف تفاصيل أخرى في خصوص الإصابات في صفوف قواته. وأشار المتحدث إلى أن "القوات النيجيرية نجحت في الاستيلاء على أنواع مختلفة من المدافع الرشاشة والعبوات الناسفة بدائية الصنع من الإرهابيين". وأعرب عن قلقه العميق إزاء "ما يحاول بعض الأشخاص ترويجه بأن المتمردين يتفوقون في تسليحهم على الجيش في حملته العسكرية لمكافحة التمرد التي بدأها في آيار (مايو) الماضي، عندما أعلن الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان حالة الطوارئ في الولايات الثلاث شمال شرق البلاد بورنو، ويوبي أداماوا". واعتبر أن "المقصود من هذه الحملة المستمرة تحطيم معنويات القوات النيجيرية، وإعطاء انطباع بأن الجماعة الإرهابية تتفوق على الجيش". وأخيرا، قال محافظ ولاية بورنو كاشيم شتيما، وشخصيات معارضة أخرى إن "بوكو حرام" أفضل تسليحًا، ويتمتع عناصرها بروح معنوية مرتفعة أكثر من الجيش النيجيري. وتعد الفترة بين شباط (فبراير) الماضي، والأيام القليلة الماضية من آذار (مارس) الجاري الأكثر دموية في الحملة الإرهابية التي بدأها المتمردون منذ عام 2009، حيث قتل أكثر من 500 شخص من بينهم 29 طالبا جامعيا قتلوا أثناء نومهم في الأسبوع الأخير من شباط (فبراير) الماضي. و"بوكو حرام" تعنى بلغة قبائل الهوسا المنتشرة في شمال نيجيريا المسلم "التعليم الغربي حرام"، وهي جماعة نيجيرية مسلحة، تأسست في كانون الثاني (يناير) 2002، على يد محمد يوسف، وتقول إنها تطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية في جميع ولايات نيجيريا. وحافظت جماعة "بوكو حرام" على سلمية حملاتها، على رغم طابعها المتشدد، ضد ما تصفه بـ"الحكم السيء والفساد"، قبل أن تلجأ في عام 2009 إلى العنف إثر مقتل زعيمها محمد يوسف، أثناء احتجازه لدى الشرطة. في السنوات التالية، ألقي باللوم على الجماعة المسلحة في مقتل الآلاف، وشن هجمات على الكنائس والمراكز الأمنية التابعة للجيش والشرطة في المناطق الشمالية من نيجيريا. بوكو حرامالوضع الامني في نيجيرياإرهاب

مشاركة :