أفاد تقرير من الإتحاد الأميركي للحريات المدنية بأن إدارات للشرطة الأميركية استخدمت بيانات تحديد المواقع ومعلومات أخرى عن المستخدمين من تويتر وفيسبوك وانستغرام لتتبع محتجين في فيرغسون وميزوري وبالتيمور بحسب سكاي نيوز . وردا على ما جاء في تقرير اتحاد الحريات المدنية أغلقت شركة فيسبوك التي تملك أيضا انستغرام وتويتر حساب شركة جيوفيديا لبيع البيانات ومقرها شيكاغو والتي زودت الشرطة بالبيانات. وتأتي الواقعة وسط تزايد القلق بين المستخدمين والمنظمين بشأن الكيفية التي تستخدم بها البيانات على الإنترنت ومدى تعاون شركات التكنولوجيا مع الحكومة بشأن المراقبة. وخلص تقرير الإتحاد الأميركي للحريات المدنية إلى أن شركة جيوفيديا استخدمت برنامجها لمراقبة مواقع التواصل الاجتماعي كأداة لمراقبة المحتجين. ولم ترد جيوفيديا على الفور على طلبات للتعقيب.
مشاركة :