الأسر المنتجة تنشط في ينبع وتطالب بسوق دائم

  • 7/21/2013
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

استفادت أسر منتجة من السوق الرمضاني الشعبي الذي يقام حاليا في شارع الصريف في ينبع من خلال عملية بيع منتجاتهم الغذائية في البسطات المعدة لهن مثل المقليات والسمبوسك والكشري والمكرونة والحلويات على الزبائن. تحظى تلك المنتجات بإقبال كثيف من الزبائن، من أجل دعم هذه الأسر التي لم تطلب العون من الآخرين، وتحركت لكسب قوتها بنفسها من خلال البيع في البسطات أو إرسال أبنائها لإدارة عملية البيع في المكان، مستغلات الجودة والنظافة في جذب الزبائن إليهن. وأوضحت شقيقات وسام البائعات في السوق الرمضاني في ينبع، أنهن يبعن منتجاتهن بأنفسهن، مقدمات شكرهن الجزيل للمسؤولين في ينبع لمساعدتهن من خلال إتاحة الفرصة لهن لبيع منتجاتهن في مخيم الأسر المنتجة، خصوصا محافظ ينبع المهندس مساعد السليم، مبينات أنهن لديهن مشاركات عدة من المهرجانات والمخيمات، مشيرات إلى أنهن حين علمن بالمخيم الرمضاني بادرن فورا بالمشاركة وبيع منتجاتهن المصنوعة منزليا من أجل الحصول على لقمة العيش الكريمة، خصوصا أن أسرتهن مكونة من اربع فتيات ووالدتهن فقط. وطالبت شقيقات وسام المسؤولين بدعمهن من اجل استمرار المهرجان الرمضاني، بتخصيص موقع دائم على مدار العام للأسر المنتجة، مشيرات إلى أنهن يبذلن جهدا كبيرا من أجل توفير لقمة العيش من خلال السهر والنزول للبيع في عز القيظ. وقالت إحداهن «نحن أربع فتيات شقيقات نطالب الجهات الحكومية بتمويلنا ودعمنا لإنشاء مشروعنا الخاص بنا، ولو عن طريق القروض الميسرة وبذلك نكون اول اسرة منتجة بينبع بدأت من الصفر الى انشاء مشروع باذن الله». إلى ذلك، ذكرت إحدى النساء أنهن حصلن على بسطة في السوق الرمضاني في ينبع من قسم الاسر المنتجة دون رسوم، بل حصلن على مكافأة ألف ريال من القائمين على السوق، معتبرة ذلك تحفيزا إيجابيا لعرض منتجاتهن في السوق برمضان. وأفادت أنهن يبعن 90% من المنتجات من الاطعمة يوميا بحمد الله، لافتة إلى أنها لا تستطيع النزول والجلوس على البسطة، بل تكلف أحد ابنائها الصغار بأداء هذا الدور، مشيرة إلى أن ابنها يبيع يوميا وسط متابعة من بعض الاسر المنتجة المتواجدة في السوق، لافتا إلى أن دخلها جيد من العمل في البسطة ولله الحمد.

مشاركة :