المانيا تستكمل انطلاقتها القوية في تصفيات المونديال، وانكلترا تسقط في فخ التعادل

  • 10/12/2016
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

نيقوسيا - تابعت المانيا بطلة العالم بدايتها الجيدة في تصفيات اوروبا المؤهلة الى مونديال 2018 لكرة القدم في روسيا، بعد فوزها على ضيفتها ايرلندا الشمالية 2-صفر الثلاثاء، فيما سقطت انكلترا في فخ التعادل على ارض سلوفينيا. في المباراة الاولى في هانوفر، سجل يوليان دراكسلر (13) وسامي خضيرة (17) هدفي المانيا في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثالثة. وهذا الفوز الثالث على التوالي لالمانيا بعد تخطيها النروج وتشيكيا في الجولتين الاوليين بنتيجة واحدة 3-صفر، فانفردت بصدارة المجموعة برصيد 9 نقاط، وهي مرشحة بقوة لتعزيزها عندما تحل على سان مارينو المتواضعة الشهر المقبل. وحقق يواكيم لوف فوزه الـ94 مع المانيا معادلا الرقم القياسي لسيب هيربرغر. ولم تخسر المانيا سوى مباراتين من اصل 85 في تاريخها ضمن التصفيات، علما بانها تخطت ايرلندا الشمالية 1-صفر بهدف ماريو غوميز في دور المجموعات من كأس اوروبا الاخيرة. ويتأهل الى النهائيات مباشرة صاحب المركز الاول في كل من المجموعات التسع، فيما يلعب افضل ثمانية منتخبات حلت في المركز الثاني الملحق الفاصل الذي يتأهل عنه اربعة منتخبات، ليصبح المجموع العام 13 منتخبا من القارة الاوروبية اضافة الى روسيا المضيفة. وعولت المانيا في مواجهتها مع ايرلندا الشمالية على عدم تمكن الاخيرة من الحاق الهزيمة بـ"ناسيونال مانشافت" منذ 33 عاما، وذلك عندما تغلبت على المانيا الغربية عام 1983 بهدف وحيد ضمن تصفيات كأس اوروبا حمل توقيع نورمان وايتسايد. واستهل المدرب يواكيم لوف المباراة بتشكيلة مماثلة لتلك التي فازت على تشيكيا 3-صفر في هامبورغ السبت الماضي، فيما اجرى نظيره مايكل اونيل ثلاثة تغييرات للفريق الفائز على سان مارينو 4-صفر في بلفاست، وبقي المهاجم كايل لافرتي على مقاعد البدلاء قبل ان يدخل في الدقيقة 76. وكادت المانيا بطلة العالم في 2014 تفتتح التسجيل مبكرا بيد ان عرضية توماس مولر تابعها ماريو غوتسه برأسه قوية صدها الحارس مايكل ماكغوفرن ببراعة. لكن يوليان دراكسر كان له رأي اخر عندما اطلق تسديدة ارضية يمينية محكمة في الزاوية اليمنى البعيدة منحت المضيف التقدم في الدقيقة 13. بعدها باربع دقائق، قضت المانيا منطقيا على امال ضيفتها، بعد رأسية من المدافع ماتس هوملس اثر ركلة حرة تابعها سامي خضيرة برأسه على باب المرمى هدفا ثانيا (17). وهذا الهدف الاول لخضيرة مع المانيا منذ الفوز على البرازيل 7-1 في نصف نهائي مونديال 2014. واحتفظت المانيا بتقدمها طوال فترة المباراة مقتنصة فوزا جديدا في التصفيات. وكان اكبر فوز لالمانيا على ايرلندا الشمالية قد حققته في 27 نيسان/ابريل 1977 بخماسية نظيفة من بينها ثنائية لكلاوس فيشر. وبعد فوزها في اول مباراتين على سان مارينو والنروج، تعادلت اذربيجان على ارض تشيكيا من دون اهداف في اوسترافا، وفرضت نفسها منافسة محتملة للمنافسة على المركز الثاني اذ رفعت رصيدها الى 7 نقاط. وحققت النروج فوزها الاول بعد خسارتين على ضيفتها سان مارينو 4-1 في اوسلو. وسجل دافيدي سيمونتشيني (11 خطأ في مرمى فريقه) واداما ديوماندي (77) ومارتن سامويلسن (82) وجوشوا كينغ (83) اهداف النروج، وماتيا ستيفانيلي (54) هدف سان مارينو. ورفعت النروج رصيدها الى 3 نقاط في المركز الرابع. روني احتياطيا استبعد المدرب الموقت غاريث ساوثغيت المهاجم واين روني صاحب 117 مباراة دولية عن تشكيلة انكلترا الاساسية وعاد بنقطة التعادل السلبي من ارض سلوفينيا في ليوبيليانا ضمن المجموعة السادسة. وهذه اول دعسة ناقصة للانكليز بعد فوزهم على سلوفاكيا 1-صفر خارج ملعبهم ومالطا 2-صفر. وكان الاتحاد الانكليزي اقال مؤخرا مدربه سام الاردايس على خلفية "المكيدة" التي نصبتها له صحيفة "دايلي تيليغراف"، علما بانه حقق مشوارا متواضعا في كاس اوروبا 2016 حيث خرج امام ايسلندا 1-2 في الدور الثاني عندما كان تحت اشراف المدرب روي هودجسون. وفشل دانيال ستاريدج وجيسي لينغارد وثيو والكوت في حمل الشعلة، وبرغم دخول روني في اخر ربع ساعة (73) وماركوس راشفورد بقيت النتيجة متعادلة. وساهم جو هارت حارس انكلترا بحصد نقطة التعادل عندما انقذ مرماه امام رومان بيزياك (10) ويوسيب ايليسيتش (70)، وابعد ركنيتين خطيرتين ببراعة (46 و48). وسددت انكلترا ثلاث مرات فقط على المرمى، وهو ادنى معدل لها منذ مواجهة كوستاريكا في كأس العالم 2014. وبرغم تعادلها، احتفظت انكلترا بصدارتها بسبع نقاط بفارق نقطتين عن ليتوانيا التي فازت على ضيفتها مالطا 2-صفر في فيلنيوس بهدفي فيودور تشرنيخ (76) وارفيداس نوفيكوفاس (84 من ركلة جزاء). وتساوت ليتوانيا وسلوفينيا بالنقاط الخمس، فيما حققت سلوفاكيا فوزها الاول بنتيجة ساحقة على ضيفتها اسكتلندا في ترنافا 3-صفر وجمدت رصيدها عند 4 نقاط. وسجل للفائز روبرت ماك (18 و56) وادم نيميتش (68). - ليفاندوفسكي المنقذ - وفي المجموعة الخامسة، حققت بولندا فوزا قاتلا على ضيفتها ارمينيا 2-1 في وارسو. وبرغم اكمالها المباراة بعشرة لاعبين اثر طرد غايل اندويان مبكرا (31)، وافتتاح بولندا التسجيل عبر نيران صديقة لهرارير مكويان (48 خطا في مرمى فريقه)، عادلت ارمينيا في الشوط الثاني عن طريق ماركوس بينيرو (50). بيد ان هداف بولندا وبايرن ميونيخ الالماني روبرت ليفاندوفسكي كان له راي اخر عندما سجل برأسه من مسافة قريبة هدف الفوز في اخر لحظات المباراة (90+5). ورفعت بولندا رصيدها الى 7 نقاط في المركز الثاني بفارق الاهداف عن مونتينيغرو التي عادت بفوز ثمين من الدنمارك بهدف فاتوس بيكاري (32)، ليتكبد المنتخب الاسكندينافي خسارته الثانية. وفي المجموعة عينها، تعادلت كازاخستان (نقطتان) مع ضيفتها رومانيا (5 نقاط) سلبا في استانا.

مشاركة :