مدير جامعة الإمام  يلتقي الطلبة المستجدين ويسدي لهم 10 نصائح

  • 10/12/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

رعى  مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل, اللقاء التعريفي بالطلبة المستجدين الذي نظمته عمادة البرامج التحضيرية بعد ظهر يوم أمس الأول، في قاعة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ بمبنى المؤتمرات في الجامعة، بحضور قرابة ألفي طالب يتقدمهم وكلاء الجامعة وعمداء الكليات، وعدد كبير من الطالبات في قاعة المبنى (321) بمدينة الملك عبدالله للطالبات.  وكانت بداية الحفل بالقرآن الكريم، ثم تدشين الخدمات الفنية الجديدة في قاعة الحفل والقاعات الأخرى في مبنى المؤتمرات وسائر مباني الوحدات التعليمية، تلاه عرض الفيلم الوثائقي الوطني الذي أنتجته الجامعة بمناسبة اليوم الوطني ويحمل اسم (ذكرى خالدة)، والذي عرضه التلفزيون السعودية عدة مرات في اليوم الوطني واليوم الذي بعده، وعرضته كليات الجامعة ومعاهدها في أثناء احتفائها بالمناسبة، ثم كلمة الطلاب التي ألقتها نيابة عنهم الطالبة غالية مجرشي من طالبات البرامج التحضيرية، ثم تقديم لوحة إنشاديه بعنوان (لأجل الوطن) قدمها مجموعة من طلاب البرامج التحضيرية، أعقبها عرض فيلم تعريفي عن أهم منجزات عمادة البرامج التحضيرية، ثم قصيدة عنوانها (جامعتي) للطالب سعد السليم.   أوضح عميد البرامج التحضيرية الدكتور عبدالرحمن بن سليمان النملة في كلمته  أن العمادة قد وضعت رؤية المملكة العربية السعودية (2030) محوراً رئيسياً لمؤتمرها الذي سيعقد في شهر جمادي الآخرة من العام الحالي. وأضاف:  أن العمادة اتجهت هذا العام لتطوير مناهجها ومقرراتها و إعادة هيكلة نشاطاتها بما يتوافق مع توجه الجامعة نحو خطة التحول الوطني والرؤية الوطنية.    وقدم الشكر لمدير الجامعة على دعمه المستمر لعمادة البرامج التحضيرية منذ نشأتها وحتى وصولها إلى ما هي عليه الآن من تطور وازدهار. ثم تحدث  مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل ووجه من خلال حديثه عشر وصايا للطلاب والطالبات تضمنت التأكيد على أهمية الاعتزاز بالدين الإسلامي والعقيدة الصحيحة والمنهج القويم، والتمسك بالكتاب والسنة، والاعتزاز بالانتساب إلى خير الأوطان وأفضل البلدان، بلاد الحرمين وقبلة المسلمين ومهوى أفئدتهم ومتطلعهم والمعينة لقضاياهم والناصرة لكل مسلم.. المملكة العربية السعودية، وشكْر المنعم على ما تتمتع به من نعم عظيمة وآلاء جسيمة، وأن يستشعر الجميع وجوب الحفاظ على الدين والوطن بالأقوال والأفعال، ثم بين حقوق ولاة الأمر وما يجب لهم من السمع والطاعة وفق ما قرره الشرع المطهر، وشدد على أن يكون مستقراً في نفوس الجميع أن العاصم من الشرور والفتن والمخاطر والعوادي والمؤثرات هو إقامة التوحيد وإخلاص العبادة لله عز وجل كما جاء في الوحيين الكريمين وفهمه علماء السلف منهما، وأن لزوم جماعة المسلمين وإمامهم، عاصم من ذلك بعد الله عز وجل، وأن من الواجب أن نحْذَر ونُحَذِّر من دعاة السوء الذين نراهم في شتى وسائل الإعلام والاتصال ممن يزينون القبيح ويقبحون الحسن ويحاولون زعزعة هذه البلاد المباركة والمساس بأمنها ويسعون لإثارة الفتن وبث الإشاعات، وعلى الطلاب والطالبات أن يلزموا مشايخهم وأن يحرصوا على الاستفادة منهم وترك من سواهم ممن ذكر، ثم بين أهمية استشعار الطالب والطالبة ما هم فيه من فضل تفضل به خالقهم بمواصلة الدراسة وأن يستثمروا الفرصة بالتفرغ للعلم والجد والاجتهاد في التحصيل والاستفادة والاستزادة واجتناب الملهيات والشواغل، ثم ختم بالتوضيح للطلاب والطالبات بأن الجامعة وكل كلياتها ووحداتها وإداراتها مسخرة لهم وأنها لم تؤسس إلا لخدمتهم، وما عليهم إلا أن يتقدموا بطلباتهم، وسيجدواأن القلوب مفتوحة أمامهم قبل الأبواب بدءاً من مدير الجامعة الذي خصص ثلاثة أيام من كل أسبوع لاستقبال الجميع، وحدد وقتاً معلناً معروفة بدايته ويستمر حتى انتهاء آخر مراجع من عرض ما لديه ومروراً بجميع وحدات الجامعة.  وشدد  على ضرورة استشعار الطالب والطالبة المسؤولية وأن يكونوا يقظين فطنين مدركين، وأن عليهم وعلى المستجد منهم خصوصاً أن يتعرف على الأنظمة واللوائح والقواعد التي تنظم دراسته واختباراته ووضعه العلمي والأكاديمي، مشيرا إلى أن الجامعة لن تدخر جهداً في تقديم العون للطالب أو الطالبة من خلال كلياتها وعماداتهاالمعنية. يذكر أن الحفل قد تم على هامشه تكريم متفوقي البرامج التحضيرية للعام المنصرم، وكذلك تكريم الطلاب والطالبات الفائزين بجوائز في مؤتمرات داخلية ودولية وكذا أصحاب المشاركات المتميزة فيها من طلبة عمادة الموهبة والإبداع والتميز وطلبة كلية الطب، وكذلك تكريم بعض منسوبي الجامعة الذين ساهموا في تسهيل أمور تسجيل الطلاب لهذا العام، وتنفيذ أنشطة الاحتفاء باليوم الوطني المجيد.

مشاركة :