واصلت الأسهم السعودية ارتفاعها للجلسة الثانية على التوالي أمس ليحقق المؤشر العام مستوى جديدا هذا العام عند 9251 نقطة ملامسا مستوى المقاومة، الذي أشير إليه في التقرير السابق بفارق نقطة، إلا أنه قلص جزءا طفيفا من مكاسبه، ليغلق عند 9248 نقطة رابحا نحو 1 في المائة. وتراجعت قيم التداولات بنحو 17 في المائة ما يعادل ملياري ريال، مقارنة بأمس الأول، لتسجل 9.6 مليار ريال، وأسهمت أسهم قطاعي المصارف بقيادة "الراجحي" وقطاع التطوير العقاري بقيادة "جبل عمر" في دعم ربحية المؤشر العام. وأظهر السوق سلوكا مختلفا في جلسة أمس، حيث أغلق سهمان من الأسهم غير المنتمية لأسهم المضاربية على النسبة القصوى، وهما "مكة للإنشاء"، الذي أغلق على ارتفاع 9.86 في المائة، و"الدوائية" بنسبة 9.7 في المائة، وذلك على الرغم من عدم ظهور أي أخبار رسمية للشركتين. إلا أن "مكة للإنشاء" كانت قد أعلنت أمس الأول المساهمة في المرحلة الأولى من الاكتتاب في شركة "جرهم" بنحو 16.48 في المائة من رأسمالها بالرغم من أن الاكتتاب فيها تم في شهر شباط (فبراير) الماضي، حيث جاء الإعلان متأخرا، وأشارت الشركة إلى أنه لن يكون هناك أثر مالي في الربع الرابع من العام الجاري. المؤشر العام وصل إلى مستوى مقاومة مهمة عند 9250 نقطة فيتوقع أن يتعرض المؤشر إلى ضغوط بيعية، إلا أن التغلب عليها وتجاوز مستويات المقاومة ستحفز السوق على المزيد من الارتفاع حتى 9800 نقطة- بمشيئة الله. الأداء العام للسوق افتتح المؤشر العام عند 9161 نقطة، لم يحقق أية خسائر ليتجه نحو الربحية، محققا أعلى نقطة عند 9251 نقطة، رابحا 0.99 في المائة، في نهاية الجلسة قلص المؤشر نحو ثلاث نقاط من أرباحه، ليغلق عند 9248 نقطة، رابحا 87 نقطة، بنسبة 0.95 في المائة. قيم التداول انخفضت 17 في المائة، لتصل 9.6 مليار ريال. معدل قيمة الصفقة الواحدة 66.4 ألف ريال. الأسهم المتداولة بلغت 320 مليون سهم، بتراجع 28 في المائة. نسبة التدوير 1.69 في المائة. الصفقات وصلت 145 ألف صفقة، منخفضة بنسبة 19 في المائة. أداء القطاعات تراجعت "الاستثمار المتعدد" بنسبة 0.29 في المائة مقابل ارتفاع 14 قطاعا تصدرها "التطوير العقاري" بنسبة 1.69 في المائة، يليه "التجزئة" بنسبة 1.65 في المائة، وحل ثالثا قطاعا "الاتصالات" و"الفنادق والسياحة" بنسبة 1.56 في المائة. الأكثر تداولا، قطاع التطوير العقاري، بقيمة 1.7 مليار ريال، بنسبة 17 في المائة، يليه قطاع البتروكيماويات، بنسبة 16 في المائة، بقيمة 1.6 مليار ريال، وحل ثالثا قطاع المصارف بقيمة 1.4 مليار ريال، بنسبة 15 في المائة. أداء الأسهم تم تداول 159 سهماً في السوق، ارتفع منها 98 سهماً، مقابل انخفاض 31 سهما، وإغلاق 30 سهما دون تغيّر سعري، وتصدّر المرتفعة سهم "مكة للإنشاء"، بنسبة 9.86 في المائة، مغلقاً عند 78 ريالا، يليه سهم "الدوائية"، بنسبة 9.7 في المائة، مغلقاً عند 73.50 ريال، وحل ثالثاً سهم "بروج للتأمين" بنسبة 6.87 في المائة، مغلقاً عند 49.80 ريال. وكان الأكثر تراجعاً سهم "الدريس"، بنسبة 3.95 في المائة، مغلقاً عند 38.90 ريال، يليه سهم "سايكو" بنسبة 3.65 في المائة، مغلقاً عند 52.75 ريال، وحل ثالثاً سهم "عذيب للاتصالات"، بنسبة 2.96 في المائة، مغلقاً عند 14.75 ريال. وتوجهت 26 في المائة من السيولة إلى ستة أسهم، وتصدر سهم "الراجحي" الأسهم في قِيَم التداول، بقيمة 686 مليون ريال، بنسبة 7.1 في المائة، يليه سهم "سابك" بقيمة 455 مليون ريال، بنسبة 4.7 في المائة، وحل ثالثاً سهم "نماء للكيماويات" بقيمة 366 مليون ريال بنسبة 3.8 في المائة. وحدة التقارير الاقتصادية