أعلنت وزارة الداخلية المغربية، اليوم الأربعاء، اعتقال مغربيين في شمال البلاد، قالت إنهما ينتميان الى تنظيم الدولة، وأنهما شريكان لمغربيين آخرين يحملان الجنسية الإسبانية اعتقلتهما مدريد الثلاثاء بسبب "تشجيعهما" على الانضمام للتنظيم. وجاء في بيان رسمي تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه، أن "المكتب المركزي للأبحاث القضائية (مختص في مكافحة الإرهاب) التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (جهاز مكافحة التجسس الداخلي)، تمكن بتنسيق مع المصالح الأمنية الإسبانية، من تفكيك شبكة إرهابية بتاريخ 12/10/2016، تتكون من عنصرين مواليين لما يسمى بتنظيم الدولة". وأوضح المصدر، أن الموقوفين كانا "ينشطان بمدينتي تطوان والفنيدق" في شمال البلاد، وعملا على "استقطاب متطوعين للقتال في صفوف تنظيم الدولة". وأشار إلى أن "عملية توقيفهما تزامنت مع إيقاف شريكين للمشتبه بهما يقيمان بإسبانيا، وذلك في إطار الشراكة الأمنية الاستراتيجية بين البلدين". وأعلنت وزارة الداخلية الإسبانية أمس الثلاثاء، اعتقال رجلين في شمال إسبانيا للاشتباه بأنهما يسعيان لتجنيد مقاتلين لحساب تنظيم الدولة، مشيرة إلى أنهما كانا "على اتصال مباشر ومتواصل مع مجندين وقادة في المنظمة الإرهابية". وبحسب السلطات الإسبانية، عبر الرجلان صراحة عن دعمهما للتنظيم في منشورات على الإنترنت وجها فيها دعوات إلى الانضمام الى التنظيم، وتسجيلات فيديو كانت "متطرفة للغاية وفظيعة بشكل صادم"، بحسب بيان رسمي. ووقع آخر اعتداء كبير في إسبانيا في العام 2004 عندما فجر مسلحون مرتبطون بتنظيم القاعدة عشر قنابل في أربعة قطارات ركاب في مدريد ما أدى إلى مقتل 191 شخصا. أما في المغرب، فقد اعلنت السلطات منذ العام 2002 عن تفكيك أكثر من 160 خلية بينها أكثر من 40 منذ مطلع العام 2013 على علاقة بـ"المجموعات الإرهابية" في سوريا والعراق، وبصورة أساسية تنظيم الدولة. وعززت مدريد والرباط تعاونهما الأمني في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف، لا سيما على صعيد تشديد مراقبة الحدود وتبادل المعلومات والزيارات والمراقبة الميدانية للمشتبه بهم. //إ.م ;
مشاركة :