بولادة الطفل وليد شعث ليل الثلاثاء الأربعاء، تجاوز عدد سكان قطاع غزة المحاصر منذ 2007 من قبل إسرائيل، مليوني نسمة يعيشون في مساحة 360 كلم مربع ليكون بذلك القطاع الذي تسيطر عليه حركة حماس من أعلى مناطق الكثافة السكانية في العالم. أعلن متحدث باسم وزارة الداخلية الفلسطينية الأربعاء أن عدد سكان قطاع غزة تجاوز ليل الثلاثاء الأربعاء مليوني نسمة يعيشون في مساحة 360 كلم مربع، ما يعتبر من أعلى مناطق الكثافة السكانية في العالم. وقال أياد البزم المتحدث باسم وزارة الداخلية في قطاع غزة المحاصر منذ 2007 من قبل إسرائيل أن عدد سكان قطاع غزة أصبح أكثر من مليوني نسمة بعد ولادة الطفل وليد شعث الليلة الماضية في رفح جنوب القطاع. وأضاف أنه بذلك أصبح قطاع غزة يعتبر من المناطق التي تسجل أعلى نسبة كثافة سكانية في العالم بعدما تجاوز عدد السكان مليوني نسمة يعيشون في 360 كيلومتر مربع في ظل حصار الاحتلال الإسرائيلي منذ عشر سنوات. أكبر بقعة العالم المكتظة بالكثافة السكانية العالية وفي بيان صادر عن قسم الأحوال المدنية أوضحت وزارة الداخلية أن سكان قطاع غزة ينقسمون بنسبة 50,66% من الذكور و49,34 بالمئة من الأناث. وأضاف البيان أن قطاع غزة كسر حاجز مليوني نسمة مساء أمس، حيث تم تسجيل الرقم مليونين للطفل وليد جهاد مقبل شعت، بينما رقم مليونين وواحد للطفلة لانا محمد رفيق عياد من محافظة غزة - الزيتون. من جهته قال ماهر أبو صبحـة الوكيل المساعد لقطاع الأحوال المدنية إن قطاع غزة من أكثر بقاع العالم اكتظاظا بالكثافة السكانية العالية. وهذا النمو الديموغرافي في قطاع غزة يثير قلقا على الصعيد الإنساني. وكانت الهيئة التابعة للأمم المتحدة المكلفة مسائل التنمية والتجارة اعتبرت في أيلول/سبتمبر 2015 أن التداعيات الاجتماعية والصحية والأمنية لنسبة كثافة سكانية قوية واكتظاظ سكاني مدرجة بين العوامل التي قد تجعل من غزة مكانا غير قابل للعيش بحلول العام 2020. وأوضحت آنذاك أن هذه التوقعات مبنية على أساس استمرار الاتجاهات الاقتصادية الحالية في القطاع خلال السنوات الخمس المقبلة. فرانس24/ أ ف ب نشرت في : 12/10/2016