بمجرد دخول شهر رمضان المبارك تبتكر العديد من الأسر طرقا وأساليب حديثة لحث أطفالهم وترغيبهم في الصيام حتى يتعودوا عليه مستقبلا، هدايا الأسر لأطفالهم تنوعت ما بين أشرطة البلاي ستيشن والمبالغ المالية والألعاب المختلفة حسب رغبة واختيار الطفل. فيما عملت بعض الأسر على تعريف الأطفال بشهر رمضان وأهمية الصيام في الدين الإسلامي كأحد الأركان الخمسة. وفي هذا السياق يقول محمد المباركي: لدي طفلان، ولد عمره 7 أعوام وبنت عمرها خمسة أعوام وأعمل على ترغيبهما في الصيام أثناء شهر رمضان المبارك من خلال منحهما جوائز وهدايا تشجيعية في الأيام التي يستطيعون صيامها بشكل كامل. وأضاف: أحرص على منح طفلي الألعاب والهدايا والمبالغ النقدية لتشجيعهم وحثهم لصيام الشهر ولا نضغط عليهم فكل طفل حسب استطاعته. وذكر أحمد عبدالله أن الأطفال في الساعات الأخيرة وقبل المغرب يشعرون بالجوع الشديد ولذلك فإنه يجعلهم يوزعون بعض الأطعمة والمأكولات الرمضانية على الجيران والأقارب حتى لا يشعروا بالجوع ويستطيعوا إكمال صيامهم. وأضاف: في بعض الأيام آخذهم في جولة بالسيارة لحين أذان المغرب ليستطيعوا إكمال صيامهم. ويقول الطفل عبدالعزيز الجبيلي «7 أعوام»: بدأت صيام أول يوم ولم أستطع إكماله فشربت الماء قبل أذان المغرب وبذلك خسرت الجائزة من أبي، أما في باقي الأيام فتحملت وتعودت على الصيام وحصلت على أشرطة بلاي ستيشن من والدي.
مشاركة :