لم يستطع رئيس الاتحاد السعودي أحمد عيد من إخفاء مشاعره ودموعه بعد أن دخل للإحتفال مع اللاعبين في غرف الملابس أستقبلوه اللاعبين بالترحيب و الاهازيج وتغنوا به الى ان انهمرت دموعه دون اي قدرة على ايقافها وربما كانت هذه الدموع هي دموع الضغط الكبير الذي تحمله أحمد عيد وحيداً فكان أغلب الجمهور في الخسائر والمشاكل وكل خلل يحدث في الكرة يلوم عيد و أتحاد عيد وحينما تأتي الافراح و الانتصارات يصفق للاعبين وللأمير عبدالله بن مساعد ولكن احمد عيد كان الجبل الصامد أمام جميع الانتقادات وكان يعذر الجميع ويسامح الكل ويتحمل كل الاغلاط فمن حقه ان يجد الثناء في الافراح كما يجد اللوم في الاتراح وأصبح المنتخب السعودي قاب قوسين او ادنى من تحقيق هدف أحمد عيد اللذي أعلن عنه قبل بداية فترته الرئاسية بوصول المنتخب للتصنيف العالمي رقم 40 كأفضل 40 منتخب في العالم والان المنتخب السعودي يحتل المركز 52 بعد أن استلم عيد الاتحاد السعودي وهو في المركز ما بعد الـ 120 وأثرت اللقطة في الجمهور السعودي والاعلام كامل ممن طالبوا منه السماح على ما فعلوه به من إنتقاد حاد وصل لمرحلة عدم إحترامه كشخص بعيداً عن العمل والمنصب
مشاركة :