أبوظبي (الاتحاد) يدشن اتحاد المصارعة والجودو والكيك بوكسينج موسمه الجديد في بطولة كأس الاتحاد للجودو غداً على صالة الاتحاد الرئيسة في منطقة المشرف في أبوظبي، برعاية محمد بن ثعلوب الدرعي رئيس الاتحاد، ومشاركة 470 لاعباً يمثلون 18 نادياً ومركزاً تتوزع على جميع الإمارات. وأعدت لجنة الجودو في الاتحاد برئاسة محمد جاسم عضو مجلس الإدارة أمين السر المساعد، الترتيبات كافة لبداية مثالية للموسم الجديد الذي يشهد تنظيم 13 بطولة محلية في مختلف الأوزان والأعمار مع التركيز على الفئات العمرية الصغيرة، كونها تمثل قاعدة الانطلاق الحقيقية لصناعة بطل أولمبي قادر على الوقوف على منصات التتويج. ورحب محمد بن ثعلوب الدرعي رئيس الاتحاد بجميع الأندية واللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية، متمنياً لهم التوفيق بمناسبة بدء الموسم الرياضي الجديد، مشيراً إلى أن الاتحاد عمل بصورة مكثفة في الفترة الماضية، لتنقية بطولات الموسم وتنقيحها من خلال مراعاة الفئات العمرية المستهدفة، وسعى لتكثيف البطولات بصورة تجعل اللاعبين في جاهزية دائمة طوال الموسم، من دون أن يؤثر ذلك في التحصيل الدراسي للاعبين، الذي بدوره يعتبر في مقدمة أولويات الاتحاد الذي يضع مصلحة اللاعبين ومستقبلهم في مقدمة اهتماماته. وأشار رئيس اتحاد المصارعة والجودو والكيك بوكسينج أن الموسم الجديد يشهد ولأول مرة مشاركة 18 نادياً ومركزاً، يتنافسون على بطولات الموسم التي بلغ عددها 13 مسابقة منها بطولات مجمعة ومنها بطولات تقام بنظام الدوري، مؤكداً أن وصول عدد الأندية والمراكز إلى هذا الرقم يمثل قفزة نوعية قياساً بالموسم الماضي الذي شهد مشاركة 12 نادياً ومركزاً، والموسم الذي سبقه الذي سجل مشاركة ثمانية أندية فقط. وقال: «ارتفاع عدد الأندية إلى الضعف تقريباً يؤكد نجاح مساعي الاتحاد برفع قاعدة الممارسين واتساعها لتشمل جميع إمارات الدولة وهو الهدف الذي خطط له الاتحاد قبل ثلاثة مواسم وتحقق في الموسم الحالي، الأمر الذي من شأنه أن ينعكس على المستوى الفني والتنافسي بين الأندية، خاصة بعد انضمام أندية جديدة تسعى لحجز مكان مميز لها بين الأندية المنافسة في الوقت الذي تسعى من خلاله الأندية التي ارتبطت بالمنافسة وتحقيق البطولات لتأكيد جدارتها وأحقيتها، وهذا ينعكس على التنافس وتطور المستوى الفني الذي سيصب بدوره في مصلحة المنتخبات الوطنية في المستقبل». وتمنى الدرعي التوفيق لجميع المشاركين مشدداً على أن الاهتمام بالقاعدة والانطلاق منها استراتيجية اعتمدها الاتحاد منذ البداية ولن يتخلى عنها مهما اتسعت قاعدة الأندية المشاركة، مشيراً إلي أن لعبة الجودو ، إلى جانب أنها من الألعاب الأولمبية ذات المكانة المرموقة عالمياً، فإنها تعتمد في الوقت ذاته على القاعدة المتمثلة في النشء من عمر الثمانية أعوام، وهي سياسة اتبعها الاتحاد منذ خمسة مواسم وحصد ثمارها في بطولة آسيا والخليج مؤخراً عندما حقق ناشئونا خمس ميداليات ذهبية في بطولة الخليج إلى جانب تحقيق أول ميدالية ذهبية آسيوية،.
مشاركة :