نهيان بن مبارك يشهد ورشة القمة العالمية للحكومات حول «الاستشراف بعيد المدى»

  • 10/13/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

دبي (الاتحاد) شهد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة، وعدد من الوزراء، ورؤساء شركات وطنية رائدة، ورشة عمل تنفيذية عقدتها مؤسسة القمة العالمية للحكومات بعنوان «الاستشراف بعيد المدى»، وناقشت سبل تعزيز دور القيادات في مسيرة استشراف وصناعة المستقبل في الإمارات، واستعرضت أبرز محاور استراتيجية الإمارات لاستشراف المستقبل. وأكد عمر سلطان العلماء مدير مؤسسة القمة العالمية للحكومات، أن رؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» هي التي ترسم توجهات القمة العالمية للحكومات التي تركز على استشراف المستقبل، ورسم ملامحه الواعدة على أسس راسخة تعتمد على الابتكار، ووضع أنظمة تجعل من استشراف المستقبل جزءاً من جهد وطني شامل تتضافر فيه إمكانات القطاعين الحكومي والخاص والارتقاء بالقطاعات الحيوية كافة. وأضاف: القمة العالمية للحكومات كمنصة دولية رائدة، وبوابة لتبادل المعارف والخبرات وتطوير نماذج متقدمة من الخدمات وفق رؤى مستقبلية، تدعم المبادرات والاستراتيجيات التي تطلقها حكومة دولة الإمارات، وفي مقدمتها استراتيجية الإمارات لاستشراف المستقبل، من خلال المشاركة في بناء القدرات، ودعم صناع القرار بالأدوات والوسائل الكفيلة بتطوير أفضل الممارسات والبرامج في مجال استشراف وصناعة المستقبل. وهدفت الورشة إلى دعم توجهات حكومة دولة الإمارات ومؤسسة القمة العالمية للحكومات في صناعة المستقبل، وتعزيز القدرات الوطنية في هذا المجال، وذلك من خلال نقل جهود استشراف المستقبل إلى المستوى القيادي الأول في الوزارات والجهات الحكومية للعمل على تشكيل التوجهات ورسم الاستراتيجيات والخطط بعيدة المدى على أسس علمية مستقبلية. وحاضر في الورشة البروفيسور فيليب تيتلوك، وهو متخصص في علم النفس وعلم السياسة بجامعة بنسلفانيا بالولايات المتحدة الأميركية، وأحد أبرز المهتمين بعلم التنبؤ بالمستقبل ومؤلف كتاب «فن وعلم التنبؤ». وتضمنت الورشة مساقاً تعليمياً عالي المستوى وتدريباً على أسس استشراف المستقبل على المدى القصير والمتوسط والطويل، وذلك من خلال التركيز على تعريف الاستشراف بعيد المدى والمهارات المطلوبة وكيفية تحليل توجهات الماضي في إطار استشراف المستقبل، وقياس دقة الاستشراف بعيد المدى، وأدوات وآليات قياس النتائج، وكيفية تعميم مفهوم الاستشراف وتسهيل إيصال نتائجه لجميع المعنيين، والمجتمع وتوظيفه لرسم الاستراتيجيات والخطط والسياسات. وفي نهاية الورشة تم إجراء تدريب عملي على الاستشراف يشمل على مدى 10 سنوات و50 و100 سنة، قام خلاله المشاركون برسم سيناريوهات مستقبلية لواقع القطاعات ذات الصلة في مجال مهامهم وتخصصاتهم.

مشاركة :