دبي: الخليج بحضور الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة وعدد من الوزراء في حكومة دولة الإمارات، ورؤساء شركات وطنية رائدة، بحثت ورشة عمل تنفيذية عقدتها مؤسسة القمة العالمية للحكومات بعنوان: الاستشراف بعيد المدى سبل تعزيز دور القيادات في مسيرة استشراف وصناعة المستقبل في الإمارات. وأكد عمر سلطان العلماء مدير مؤسسة القمة العالمية للحكومات، أن رؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، هي التي ترسم توجهات القمة العالمية للحكومات التي تركز على استشراف المستقبل ورسم ملامحه الواعدة على أسس راسخة تعتمد على الابتكار، ووضع أنظمة تجعل من استشراف المستقبل جزءاً من جهد وطني شامل. وقال إن القمة العالمية للحكومات كمنصة دولية رائدة، تدعم المبادرات والاستراتيجيات التي تطلقها حكومة دولة الإمارات، وفي مقدمتها استراتيجية الإمارات لاستشراف المستقبل. وهدفت ورشة العمل إلى دعم توجهات حكومة دولة الإمارات ومؤسسة القمة العالمية للحكومات في صناعة المستقبل، وتعزيز القدرات الوطنية في هذا المجال، وذلك من خلال نقل جهود استشراف المستقبل إلى المستوى القيادي الأول في الوزارات والجهات الحكومية للعمل على تشكيل التوجهات ورسم الاستراتيجيات والخطط بعيدة المدى على أسس علمية مستقبلية. حاضر في ورشة الاستشراف بعيد المدى البروفيسور فيليب تيتلوك، وهو متخصص في علم النفس وعلم السياسة بجامعة بنسلفانيا بالولايات المتحدة الأمريكية، وأحد أبرز المهتمين بعلم التنبؤ بالمستقبل ومؤلف كتاب: فن وعلم التنبؤ. وتضمنت الورشة مساقاً تعليمياً وتدريباً على أسس استشراف المستقبل على المدى القصير والمتوسط والطويل، من خلال التركيز على المهارات المطلوبة وكيفية تحليل توجهات الماضي، وقياس دقة الاستشراف بعيد المدى، وأدوات وآليات قياس النتائج.