تظاهرت رضا راني ساركر، التي كانت ستزوّج قسراً في الرابعة عشرة، بالنوم للهرب. ومنذ ذلك الوقت تناضل هذه الفتاة البنغلاديشية من أجل قضيتها لتجنّب جميع فتيات العالم هذا المصير. وقالت ساركر، وهي طالبة في الحادية والعشرين، التي تزور باريس بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الفتيات، إنها احتجزت في منزل صهرها، بانتظار تزويجها من أحد أصدقائه البالغ 21 عاماً، إلا أنها تمكنت من الهرب. وتحو ّلت رضا إلى رمز وطني، وتلقت سبعة طلبات زواج. إلا أنها تشكك في إمكانية زواجها يوماً. كما أنها الآن ناطقة باسم حملة معارضة للزيجات القسرية، أطلقتها منظمة بلان إنترناشونال.وفي بنغلاديش، يمنع القانون زواج القاصرات، إلا أن 73% من الفتيات يتزوّجن قبل الثامنة عشرة، ونسبة أخرى بين سن الثانية عشرة والرابعة عشرة. إضافة إلى أن العقوبة هي السجن لشهر واحد مع غرامة قدرها 1000 تاكا (11 يورو تقريباً).
مشاركة :