وفد من الغرفة العربية المكسيكية يستطلع فرص الاستثمار بالمملكة

  • 3/7/2014
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الجزيرة - واس: أعلنت الغرفة العربية المكسيكية للتجارة والصناعة أنها ستوفد في شهر مايو المقبل عددا من رجال الأعمال إلى المملكة للاطلاع عن قرب على مجالات الاستثمارات الاقتصادية المشتركة مع نظرائهم من رجال الأعمال السعوديين. جاء ذلك على هامش زيارة عمل وتعريف واستقصاء نظمتها الملحقية التجارية السعودية بسفارة خادم الحرمين الشريفين في واشنطن، نهاية الأسبوع الماضي بهدف تشجيع الفرص الاستثمارية الاقتصادية المتبادلة والمشتركة بين المملكة وجمهورية المكسيك التي تعد المملكة الشريك التجاري الأكبر لها من بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي بحجم تجارة سنوي يصل إلى أكثر من 900 مليون دولار. والتقى وفد الملحقية الذي نسقت سفارة خادم الحرمين الشريفين في العاصمة المكسيكية «مكسيكو سيتي» لقاءاته ونشاطاته مع كبار المسؤولين في إدارة التعاون والعلاقات الاقتصادية الثنائية بوزارة الخارجية المكسيكية وكبار المسؤولين في إدارة العلاقات الاقتصادية بين القارة الآسيوية والمكسيك ومسؤولي إدارة تشجيع التجارة والاستثمار بوزارة الاقتصاد المكسيكية إضافة إلى بعض المديرين التنفيذيين في مجموعة من الشركات، وإدارة وأعضاء الغرفة العربية المكسيكية للتجارة والصناعة. ونظمت الغرفة العربية المكسيكية للتجارة والصناعة لقاء تعريفيا لوفد الملحقية حضره ممثلو أكثر من أربعين شركة من كبريات الشركات المكسيكية المتخصصة والمهتمة بالفرص الاستثمارية في المملكة . وقدم الملحق التجاري السعودي بسفارة خادم الحرمين الشريفين بواشنطن عادل المبارك خلال اللقاء عرضا مرئيا وشرحا مفصلا لأنظمة وبيئة الأعمال الجاذبة في المملكة والفرص الاستثمارية المتاحة في مختلف القطاعات أجاب بعده على أسئلة واستفسارات الحاضرين . وأبدى المشاركون في اللقاء رغبتهم في التعرف على المزيد من جوانب الفرص المتاحة في الاقتصاد السعودي والتواصل مع نظرائهم من الشركات ورجال الأعمال السعوديين ومجلس الغرف التجارية والصناعية في المملكة ومركز الصادرات السعودية لاستكشاف مجالات التعاون الاستثماري والتعرف على القطاعات الاقتصادية ذات القيمة المضافة. وقد أبدت إدارة تشجيع التجارة والاستثمار التي تعد الذراع الرسمي التجاري لحكومة المكسيك دعمها للشركات ورجال الأعمال في المكسيك لمزيد من الاستثمار واستكشاف الفرص الاقتصادية المتبادلة بين البلدين منوهة بجهود سفارة خادم الحرمين الشريفين في المكسيك والملحقية التجارية السعودية بسفارة خادم الحرمين الشريفين بواشنطن التي أسفرت عن فتح قنوات جديدة للتواصل بين الأعمال في البلدين يمكن أن تكون بداية لعمل جاد ومتواصل بما يحقق النمو والرفاهية والازدهار للشعبين الصديقين.

مشاركة :