كسرت نجمة تلفزيون الواقع كلوي كاردشيان صمت عائلتها تجاه حادثة السرقة التي تعرضت لها أختها في باريس أخيراً، قبل ساعات من إعلان الشرطة الفرنسية العثور على أحماض نووية عدة في الغرفة حيث وقع الحادث. وقالت كلوي خلال برنامج "إيلين دي جنرس" الشهير إن "كيم لم تتخط الأمر بعد وليست في حال جيدة، ما حدث كان رهيباً ومخيفاً، لكن عائلتنا قريبة من بعضها، وسنساعدها في تخطي هذه الأزمة". ورداً على سؤال مقدمة البرنامج حول سبب قلة ظهور العائلة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد الحادثة، قالت كلوي: "أعتقد أن الأمر عبارة عن جرس إنذار نبهنا إلى أمور عدة، من بينها الحاجة إلى إجراء تعديلات جذرية في حياتنا، فما حدث ليس بالشيء الهين". وأضافت: "نريد التأكد من أننا محميين بأفضل شكل ممكن، وأحياناً الانسحاب البسيط يكون خطوة ذكية". ولم تنشر كيم التي يتابعها أكثر من 84 مليون شخص على موقع "انستغرام" و48 مليون آخرين على موقع "تويتر"، أي شيء منذ وقوع الهجوم في 3 تشرين أول (أكتوبر) الجاري. من جهة ثانية، أعلنت مصادر مطلعة على التحقيق العثور على الحمض النووي لأشخاص عدة في الغرفة التي وقعت فيها عملية السرقة، مشيرة إلى أنها تبحث حالياً عن أصحابها.  وكانت نجمة تلفزيون الواقع تعرضت لهجوم مسلح نفذه خمسة مقنعين بغرض السرقة خلال وجودها في العاصمة الفرنسية لحضور أسبوع الموضة، وذكرت قناة "سي إن إن" الأميركية أن أحد المسلحين وضع المسدس على رأسها، وكمم فمها بواسطة لاصق قبل وضعها داخل حوض الاستحمام، وقُدرت المسروقات بـ10 ملايين دولار. وفور سماع الخبر، توقف زوجها مغني الراب كانييه ويست عن حفلة كان يحييها في نيويورك، كما اعتذر عن حفلات عدة كان قد اتفق عليها سابقاً. وفي السياق ذاته، رفعت كيم قضية على موقع إلكتروني مختص بأخبار المشاهير بعد نشره تقريراً يتهمها بتدبير عملية السطو، من أجل الحصول على أموال طائلة من شركة التأمين، وإحداث "زوبعة" إعلامية. وذكر موقع "بي بي سي" البريطاني أن الموقع الأميركي "ميديا تاك أوت" نشر أكثر من تقرير يشير إلى أن كيم دبرت عملية السرقة، وكذبت في شأن الاعتداء عليها، لتطالب شركة التأمين بدفع تعويضات بملايين الدولارات.