الحريري يؤكد ان «حزب الله» لن يجر لبنان إلى ما تريده إيران وأدواتها

  • 10/13/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

رد زعيم «تيار المستقبل» الرئيس السابق للحكومة اللبنانية سعد الحريري على مواقف أطلقها الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصر الله في ذكرى العاشر من محرم، فقال في سلسلة تغريدات عبر «تويتر»: توقع السيد نصر الله أن أردّ عليه في نهاية خطابه، إلا أنه رد على نفسه بنفسه. وكلامه ينطبق حرفياً على ما تقوم به إيران في سورية والمنطقة». وأضاف: «يد إيران و «حزب الله» في تدمير مدن سورية وفي دماء أكثر من ربع مليون سوري، لن يغطيها الصراخ، وأصوات أطفال حلب ستظل تقضّ مضاجع القتلة»، معتبراً أن «الأجدر بالذين يتباكون على اليمن وشعبه أن يتوقفوا عن المشاركة في تقسيم اليمن وتسعير الحرب الأهلية بين أبنائه». وتابع قائلاً: «قبل أن يسأل هؤلاء ماذا تفعل السعودية في اليمن، ليسألوا أنفسهم ماذا يفعلون هم في اليمن وكيف يعطون إيران شرعية تدريب الميليشيات وتسليحها. فليكفّ هؤلاء عن سفك دماء اليمنيين والسوريين والعراقيين وليكفوا عن سياسات ضرب الوحدة الإسلامية». وسأل: «أين دموعهم من الجرائم التي يرتكبونها في سورية والعراق واليمن وغيرها؟ أين دموعهم من أيديهم الملطخة بالدماء في حلب وكل أنحاء سورية؟ وأين دموع هؤلاء من ملايين السوريين والعراقيين واليمنيين المشردين في أصقاع الدنيا بفعل قرار إيران تخريب المجتمعات العربية؟». وأكد الحريري الذي انتقل ليل أول من أمس، الى الرياض، أن «إيران هي رأس حربة التخريب في سورية والعراق واليمن وهي المسؤولة عن تسريب السموم المذهبية الى مجتمعاتنا وتهديد وحدتها وعيش أبنائها». ورأى «أننا أمام خطاب سياسي متوتر، لا وظيفة له سوى تأجيج الكراهيات بين المسلمين وصب الزيت على نيران الحروب العربية. ما سمعناه وما نسمعه منذ سنوات حلقة في مسلسل يسيء للبنان ولعلاقاته مع أشقائه، لكنه لن يكون وسيلة لجر لبنان الى ما تريده إيران وأدواتها». وقال الوزير المستقيل أشرف ريفي عبر «تويتر» ان نصرالله «يريد تكريس الغلبة في لبنان خلافاً لما يسمح به حجمه وموقعه وهذا مرفوض، وبكلامه عن السعودية لا يمثل الا نفسه، والمملكة بالنسبة الينا دولة صديقة، لا تحتاج الى شهادة من أدوات إيران. ولن نقبل بأي رئيس يشكل غطاء لـ «حزب الله» والمشروع الإيراني، ويعزل لبنان عن محيطه العربي، ويهدد مصالح مئات آلاف اللبنانيين في الخليج».

مشاركة :