الدوحة - الراية: أكد عددٌ من الصقّارة وبائعي الطيور إقبال الهواة المحترفين على اقتناء وحش الشاهين والحر في موسم الصيد. وأشاروا إلى أن السبب وراء ارتفاع سعر الطير الوحش يعود لقطعه مسافة طويلة حتى وصل إلى البلد الذي اصطيد فيه، حيث يستطيع أصحاب الخبرة التفريق بين الطير الوحش والتفريخ أو الأليف. وأكدوا لـ الراية أن الوحش الذي تمّ اصطياده في قطر هو الأغلى ثمناً يليه القادم من دول الخليج ومن ثم إيران وباقي دول العالم. وأشاروا إلى أن متوسط الأسعار يتراوح ما بين 15 ألفاً إلى 30 ألف ريال لوحش الشاهين والحر وقد يتجاوز 100 ألف ريال لبعض الأنواع. وأشاروا إلى أن الوكري والقرموشة والجبليات يتراوح سعرها ما بين 2000 إلى 10 آلاف ريال. وأكدوا أن الصقور المعروضة في سوق واقف يتم جلبها من إيران وكازاخستان والعراق ومنغوليا ومصر، كما أن هناك طيوراً يتم تفريخها في قطر والخليج وتباع بأسعار مناسبة. وأكدوا أن بعض الهواة في قطر يقومون بإطلاق الصقور بعد الانتهاء من الموسم في بلدانها الأصلية، لافتين إلى إطلاق البعض الطيور التي تمّ تفريخها لتحقيق التوازن البيئي وحمايتها من الانقراض، وهناك من يطلق القرانيس الشواهين بعد أن يتعدّى عمرها 3 أعوام.
مشاركة :