قال المحلل السياسي والباحث في الشأن التركي الدكتور عبدالله الشمري في تصريح لـ»المدينة»: إن العلاقات التركية الخارجية ضرورية أكثر من السابق لمواجهة التهديدات التي تواجه المنطقة، مشيرًا إلى أن القوة بالمنطقة تكمن في تركيا ودول الخليج ككتلتين قويتين بالمنطقة. • التنسيق السياسي والأمني مستمر على مدار الساعة • أبرز الملفات المطروحة لبحثها الاقتصادي والعراقي • العلاقات الخليجية التركية ضرورية لمواجهة تهديدات المنطقة الشمري أكد أن التعاون الخليجي التركي يؤدي إلى نتائج إيجابية للطرفين وتقوية موقف الطرفين في المنطقة والعالم. ويرى الشمري أن الاجتماع المنعقد اليوم الخميس يعطي رسائل إلى طهران وموسكو وبكين، تنص على وجود نوع من التعاون بين الطرفين الخليجي والتركي إضافة إلى النفع بين للطرفين. وعن الاختلاف في وجهات النظر بين الطرفين في بعض المسائل، قال الخلاف: لا يمنع من التنسيق بين الطرفين وتحييد ملفات الخلاف، واصفا الخلاف بالطبيعي بين الطرفين شريطة الا أن يكون عائقا بينهما. تعزيز العلاقات السعودية- التركية الشمري أشار إلى أن رئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالله ال الشيخ -وبحسب ما اوردته الصحف التركية- أن الزيارة ستتم قريبا لتركيا، ويرى الشمري أن الزيارة تعزز العلاقات بين المؤسسات الغير حكومية بين الطرفين الخليجي والتركي. وعن أبرز الملفات التي سيبحثها الطرفان خلال الاجتماع، قال الشمري الملف الاقتصادي والعراقي، مشيرا إلى التوافق الخليجي التركي حول الوضع في العراق، وهو رفض السياسات الطائفية للحكومة العراقية الحالية إضافة إلى رفض التدخل الإيراني في العراق ومنع تكرار مأسي ضد السنة. التنسيق السياسي والامني مستمر وأثنى الشمري على العلاقات الخليجية التركية المتميزة خلال الخمس أعوام الأخيرة، مؤكدا أن التنسيق السياسي والأمني مستمر على مدار الساعة، مبينا وجود طرف لا يريد استمرار العلاقات التركية الخليجية وينشر دائما عن وجود خلافات خليجية تركية، وطالب الشمري من القيادات الخليجية التركية الانتباه وأن تكون أكثر وعيا من الأطراف الثالثة التي ترغب إلى تعكير وتدمير العلاقات الخليجية التركية، كما طالب بأن تكون العلاقات الخليجية التركية علاقات جماعية لتعزيز قيمة الجانب السياسي في مواجهة التيار الأمريكي والإيراني المعادي للسعودية وتركيا.
مشاركة :